عاد أكثر من 70 مقاتل في صفوف لواء الصديق المبايع لتنظيم الدولة , يوم أمس , إلى صفوف المدنيين في مدينة الضمير , بعد تسليم سلاحهم لجيش الإسلام و قوات العبدو , و تعهدهم بعدم الرجوع إلى تنظيم الدولة في الوقت الذي تفاوض فيه عناصر تنظيم الدولة الباقون مع قوات النظام , للخروج من المدينة بدء من عصر اليوم .
و وقع عناصر تنظيم الدولة على اتفاق مع قوات النظام بإشراف لجنة النظام , بناء على رغبة العناصر المتبقية من التنظيم في مدينة الضمير , تضمن تأمين النظام لعناصر التنظيم طريق آمن , لخروجهم إلى منطقة الحماد بمنطقة البادية , بإشراف الهلال الأحمر .
و جاء في الاتفاق أيضا حرق جميع الاسلحة الثقيلة التي يمتلكها عناصر التنظيم بإشراف لجنة من النظام , و توثيق العملية بالتصوير .
و جاء اتفاق التنظيم مع النظام لخروج الأول من مدينة الضمير, بعد انحلال لواء الصديق المبايع لتنظيم الدولة , في مدينة الضمير , بعد مضي أشهر على اقتتاله مع فصائل الجيش الحر , بمقتل قائده "ابراهيم طلاعية" , و انسحاب معظم عناصره من أبناء مدينة الضمير و عودتهم إلى صفوف المدينين .
و بحسب مصادر خاصة لوكالة خطوة الاخبارية , فقد لجأ عناصر تنظيم الدولة إلى مطالبة لجنة النظام لعقد اتفاق معه و الخروج من مدينة الضمير و لا سيما لم يعد لديهم طريق امداد إلى المدينة , و وافق النظام على خروج عناصر التنظيم من المدينة , في مسعى لعودة سيطرته على طريق الاتستراد , بعد إحكام تنظيم الدولة سيطرته على حاجز بين الضمير و طريق المطار ما أدى لقطع الطريق إلى مناطق النظام بجانب المطار , و بإخراج عناصر التنظيم يعود النظام و يسيطر على الاتوستراد .