ناشد المدنيين و الأهالي , في مناطق مضايا و بقين و الزبداني , بريف دمشق ٫ المجتمع الدولي بالعمل على ادخال اللقاحات التي غابت عاما كاملا عن مناطقهم , محذرين من خطر من انتشار الاوبئة المعدية , من شلل و حصبة و نكاف و غيرها .
و أكد الأهالي ٫ في بيان نشروه على مواقع التواصل الاجتماعي ٫ أن كل القوافل التي دخلت إلى الزبداني ومضايا وبقين خلال الـ12 شهراً الماضية عن طريق الأمم المتحدة والهلال الأحمر والصليب الأحمر , لم تحمل معها أي نوع من لقاحات الأطفال , أي أنه منذ سنة لم يلقح طفل .
و أضاف البيان أن هذا يعني خطر حقيقي من انتشار الأمراض المعدية والسارية , لافتين إلى ملاحظة وقوع حالات من شلل الاطفال والحصبة والحصبة الألمانية والنكاف و جدري الماء والسعال الديكي والدفتريا والكزاز والتهاب الكبد من النوع ب وغيرها .
و طالب المدنيون الناشطون و الشعب السوري بايصال أصواتهم و أصوات أطفالهم النكوبين إلى كافة المنظمات والجهات الفاعلة في المنطقة والعالم .
تجدر الاشارة أن مضايا و الزبداني و بقين محاصرة حصار مطبق منذ قرابة العام, و يمنع دخول أو خروج أحد من المدينة , و قامت ميليشيا حزب الله اللبناني الليلة الماضية بأسر شابين من مدينة مضايا حاولا الخروج لإحضار الحليب لطفليهما بعد اطلاق رصاص كثيف بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة في منطقة السهل , استهدفت التحركات في مضايا و الزبداني , بحسب ما ذكر مراسل وكالة خطوة الإخبارية .