تتواصل الأوضاع في درعا تردياً و سوءً نتيجة استمرار الاشتباكات بين لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم الدولة بمساندة حركة المثنى الاسلامية له من جهة ، وفصائل الجيش الحر و جبهة النصرة في الجهة المقابلة ،و التي تمكن من خلالها الأول من السيطرة على تسيل و عدوان ، وانتقلت الاشتباكات إلى بلدتي مزيريب و خراب الشحم.
و قال ناشطون أنه و بعد سيطرة لواء شهداء اليرموك على بلدتي تسيل وعدوان ، أعلنت عدة فصائل للثوار ارسالها تعزيزات عسكرية للمنطقة الغربية لقتال من وصفوهم بـ"الغلاة" ومنهم جيش اليرموك وجبهة النصرة وحركة احرار الشام وفرقة شباب السنة وغيرهم.
و أضاف الناشطون أنه دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلين يتبعون للواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية من جهة و فصائل الثوار من جهة أخرى في بلدة المزيريب وعلى الطريق الحربي بالقرب من بلدة خراب الشحم , كما وقامت حركة المثنى الإسلامية ٫صباح اليوم ٫ بتفجير جسر الهرير الواصل بين الريفين الشرقي والغربي واغلاق حواحزها المشرفة على المنطقة الغربية من درعا.
هذا و جرت بالأمس اشتباكات عنيفة بين الفصائل و جبهة النصرة , ضد لواء شهداء اليرموك , بعد الاقتحام المفاجئ الذي قام بها شهداء اليرموك و حققوا من خلاله تقدماً كبيراً الأمر الذي استدعى الفصائل لحشد قواتها و تسيير الأرتال لوقف زحف عناصر لواء شهداء اليرموك ، وخلفت الاشتباكات مقتل العديد من الطرفين و أبرز القتلى كان القائد العسكري العام لجبة النصرة في الجنوب "أبو صلاح المسالمة" ٫ كما قتل "عبد الرحمن زين العابدين" قائد لواء خالد سيف الله , يوم أمس بعد اعتقاله من قبل لواء شهداء اليرموك , فيما عمدت حركة المثنى الاسلامية على عرقلة وصول القوات المساندة.