بيتكوين: 116,004.82 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

ما الذي دفع الرئيس الروسي بوتين لاتخاذ قرار الانسحاب من سوريا ؟

ما الذي دفع الرئيس الروسي بوتين لاتخاذ قرار الانسحاب من سوريا ؟
مقالة رأي : أظهر الرئيس الروسي "فلاديمر بوتين" مهارة إضافية غير مهارة لعبة الكاراتيه , وهي العزف على عدة أوتار في وقت واحد ليخرج المعزوفة التي تناسبه وتتوافق مع مصالحه ، مصالحه وحده التي لا تعرف الشراكة مع أي كان أوامر بوتين اليوم المتعلقة بسحب القوات الروسية الأساسية من سوريا و تكثيف العمل الدبلوماسي , هو دليل على تقديم البدائل اللازمة لما سيحصل عليه ، وهي كجوائز لدول الاتحاد الأوربي التي استشاطت غيظاً من خروجها بلا حصة من الحرب السورية من جهة , و انهاء فقاعة المدعو "بشار الأسد" بعد انجاز مهمته ، في إيصال روسيا للمكانة التي تطمح لها عالمياً بعد أن اختفت لسنوات عجاف بعد حل الاتحاد السوفيتي في تسعينيات القرن الماضي يبدو أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي التقى الأوربيين ، يوم أمس ، قد أبرم الصفقة الأوكرانية ، ونقل الموافقة لبوتين الذي لم يؤخر قرار الانسحاب . و في الوقت نفسه جاء تصريح وزير خارجية النظام السوري "وليد المعلم" , يوم امس الأول ٫ استفزازياً , لكافة دول العالم بمن فيهم روسيا , و التي شعرت بوجود تمرد من النظام السوري , الذي بات لا يعرف لنفسه حدوداً , و انطبق عليه المثل "ليس لديه كبير الا الجمل" , ولكن المعلم لم يدرِ أن الوقت خانه ، و تصريحاته أتت في حين كانت الطائرات و البوارج تتحضر لمغادرة سوريا إلى غير رجعة من المفروض أن بوتين قد خرج رابحاً من تجارته في سوريا , وتمكن من إرضاء الجميع ٫ و الخروج من اللعبة بعد أن حصد ما دخل من أجله من أهداف , والتي كان من أهمها ، استعادة القيصر الروسي لبلاده الهيبة , بعد ان همشت سياسياً و عسكرياً , بعد انهيار الاتحاد السوفيتي , و كانت الحرب السورية ورقة رابحة , لا بل مكاناً مرفهاً لإعادة بناء أمجاد روسيا . كانت مهمشة قبل الحرب السورية , و جاء التدخل كما رسم القيصر , و بات الغول الأكبر الذي أرعب الدول , و لوى ذراع أقوى قوى عالمية انها الولايات المتحدة , لتتسارع و تتباحث معه , و انتهت المسرحية بعد ان أعاد وجوده الى الساحة العالمية و عادت روسيا دولة عظمى من مهد الحضارات "سوريا" , و كان الانسحاب هو "ثلثي المراجل" كما يقول المثل السوري بعد أن بات البقاء أكثر هو أشبه بالغرق داخل مستنقع قد يكون أشد حلكة من أفغانستان الكابوس المؤرق لروسيا و المثير للضحك بل للفكاهة أن الأسد سارع بعد اعلان روسيا بدء سحب قواتها وطائراتها و قطعها البحرية , ليعلن انه اتفق و الرئيس الروسي على سحب بعض من قواته من سورية , فيما كانت كلمة بوتين صارمة و واضحة " أبلغت بشار الأسد اننا سنسحب قواتنا من سوريا" , و لكن يبدو ان الأسد و وزير خارجيته مصممين على عيش دور الحلم الوردي ولو كان على ركام سوريا بويتن
المقال التالي المقال السابق
0