أكد بشار الأسد اليوم الجمعة إنه سيواصل محاربة "الإرهاب" أثناء إجراء محادثات السلام في جنيف مشيراً إلى أنه لا يستبعد تدخل السعودية و تركيا برياً في سوريا
و أشار الأسد إلى أنه "نؤمن إيماناً كاملاً بالتفاوض و بالعمل السياسي منذ بداية الأزمة و لكن أن نفاوض لا يعني أن نتوقف عن مكافحة الإرهاب" في إشارة منه إلى استعداده للتفاوض مع المعارضة السورية و "مكافحة الإرهاب" على حدٍ سواء
و تعهد الأسد باستعادة السيطرة على البلاد بالكامل إذ أنه "من غير المنطقي أن نقول أن هناك جزءاً سنتخلى عنه" مضيفاً "إن ذلك قد يتطلب وقتاً طويلاً خلال مقابلة أجريت معه على وكالة " فرانس برس "
و قال الأسد في المقابلة إن هدف الهجوم على حلب هو "قطع الطريق" شمالاً إلى تركيا و ليس السيطرة على المدينة بحد ذاتها مشيراً إلى أن "مشكلة" سوريا يمكن حلها في أقل من عام إذا قُطعت خطوط الإمداد للمعارضة من تركيا و الأردن و العراق
جاءت مقابلة الأسد قبل اختتام محادثات الدول العظمى في مدينة ميونيخ الألمانية و التي أصدرت قراراً باتفاق الدول المشاركة على وقف إطلاق النار في سوريا خلال أسبوع و إدخال المساعدات الإنسانية إلى المدن المحاصرة و علقت الدول المشاركة نجاح قرارها على التزام روسيا بوقف عملياتها العسكرية الجوية الداعمة للنظام في سوريا .