القوات المساندة للنظام تفك الحصار عن "نبل و الزهراء" .. و سلاح الجو الروسي يحسم المعركة

تمكنت القوات المساندة للنظام السوري من الوصول إلى هدفها من الحملة التي بدأتها فعلياً قبل ٤٨ ساعة بغية فك الحصار عن القريتين الشيعيتين "نبل و الزهراء" في ريف حلب الشمالي بعد انتهاجها سياسة "الإض المحروقة" التي نفذها بعنف سلاح الجو الروسي الذي مكن المليشيات الطائفية المساندة لقوات الأسد من السيطرة على آخر القرى و "معرسته الخان"   و بعد مئات الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية و العنقودية إلى للقصف المدفعي المتواصل من مختلف النقاط العسكرية التابعة للنظام السوري تمكنت قوات النظام المدعومة بعدد كبير من المليشيات الشيعية و سط حضور قوي لضباط إيرانيين من الوصول لبلدتي " نبل و الزهراء " المحاصرتين منذ عام 2012 حيث لعب فارق المعدات الدور الأبرز في حسم المعركة إضافةً إلى الحضور القوي لسلاح الجو الروسي الذي قلب الموازين و مكن النظام و المليشيات المساندة له من السيطرة على آخر النقاط في معرستة الخان ليدخل أول دفعة من القوات المهاجمة إلى القريتين و في الوقت الحالي يحاول الثوار لملمة أوراقهم من أجل استعادة السيطرة على قرية " معرسته الخان " لإن عدم استرجاع القرية بشكل سريع يعني بأن قوات النظام سوف يقوم بتحصين المنطقة و يصعب حينها استعادتها الأمر الذي يجعل الثوار في ريف حلب الشمالي منعزلين بشكل كامل عن باقي المناطق المحررة .