تعرضت احدى المدارس الابتدائية في بلدة بقين المحاصرة لحملة قصف من الحواجز التابعة لحزب الله اللبناني المحيطة بلبدة أثناء الدوام المدرسة مخلفة اصابات عديدة في صفوف التلاميذ .
ويأتي هذا التصعيد في ظل حصار خانق و متواصل تتعرض له البلدة مع جارتها مضايا طوال أكثر من سبعة شهور ، وسط عجز المجتمع الدوليي من فك الحصار أو التخفيف عنهم ، اذا يستمر الموت جوعاً و نقصاً للأدوية يفتك بالمدنيين ، ليضاف إليهم اليوم هجوماً يعتبر خرقاً لما يعرف هدنة "الفوعة – الزبداني ".
و شنت حواجز حزب الله اللبناني حملة قصف بالمدفعية الثقيلة على مدرسة النور الابتدائية المحدثة في بلدة بقين في ذات الوقت الذين كانوا يتلقون العلم ، وخلف القصف خمسة اصابات بينهم اصابات خطيرة .
هذا الهجوم لم يكن الأول اذا تعرضت المنطقة المحيطة ببلدة مضايا يوم لقصف عنيف بقذائف الهاون ، الرشاشات الثقيلة التي أطلقت نيرانها باتجاه منازل المدنيين .