يتعرض الصحفيون المعارضون للحزب الاتحاد الديمقراطي في منطقة الإدارة الذاتية الكردية في شمال سوريا لضغوط و مضايقات إضافة لمخاطرهم في المعارك
أثارت حادثة المراسل جنيكين عليكو العامل لدى موقع "يكيتي ميديا" المعارض لسياسة حزب الاتحاد الديمقراطي و الإدارة الكردية الديمقراطية الذي تعرض للضرب المبرح الذي أدى لكسور في أطرافه و قطع أحد أصابعه في 4 من الشهر الجاري موجه من الاستياء و التوجه الإعلامي لمواقع التواصل الكردي و الصحف الكردية
يروي جنكين أن قوات الأساويش قامت باعتقاله تحت ضغط السلاح فيما نفت قوات الأساويش ذلك عبر بيان بعد الحادث قالت فيه "لا يمكن لقوات الآسايش ارتكاب مثل هذه الأفعال كونها موقعة على اتفاقية نداء جنيف حول حماية المدنيين و ضحايا النزاع المسلح"
من جهته أصدر اتحاد الصحفيين السوريين الكُرد تقريره السنوي بداية العام الجاري وثق فيه "شهادة أحد الصحفيين الذي تم الاعتداء عليه بالضرب فيما كانت حالات الاعتقال تشكل العدد الكبير من بين الحالات السبع المسجلة"
و سلط موقع "دي دبليو" الألماني الضوء على الممارسات الحاصلة في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الكردية من خلال شهادات عدد من الصحفيين و الناشطين الذين تعرضوا للاعتداء و المضايقات .