أكدت وزارة الدفاع الروسية , أمس الجمعة إن الهدف الجديد لقواتها في سوريا هو تقديم المساعدات الإنسانية, في اشارة من مسؤول بالوزارة أن طائرات سلاح الجو الروسي نقلت 22 طنا من المساعدات إلى منطقة قريبة من مدينة دير الزور السورية.
و حسب ناشطون قامت طائرة شحن روسية يرافقها عدد كبير من الطائرات الحربية , يوم امس باسقاط مساعدات لعدة مناطق تسيطر عليها قوات النظام في دير الزور , لكن النظام قام بالسيطرة على المساعدات و منع ايصالها للمدنيين.
و حسب الأمم المتحدة أن "هناك أشخاص يعيشون في 15 رقعة جغرافية , في سوريا و يعانون الحصار المطبق , ونقص الغذاء و الدواء" , بينهم حوالي ربع مليون سوري يعيشون في دير الزور أوضاعاً مزرية في ظل نقص الغذاء و الدواء .
و تعد مضايا المثال الظاهر للحصار القاتل , الذي يطبقه النظام ضمن سياسة ممنهجة على المدنيين , و الذي بلغت مدة حصارها 7 أشهر , و أدت لوفاة 63 شخص وفق الشبكة السورية لحقوق الانسان.
وقال كريستوف بوليراك المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) "دعونا لا ننسى أنه علاوة على مضايا يوجد في مختلف أنحاء سوريا 14 مضايا أخرى وهذه مواقع تستخدم فيها الأطراف المختلفة في الصراع الحصار كتكتيك في الحرب مما يحرم الأطفال والمدنيين الأبرياء من الوصول إلى الإمدادات والخدمات اللازمة لإنقاذ الأرواح".