فصائل الجيش الحر تعلن رفضها المفاوضات مالم يلتزم النظام بمقررات ٢٢٥٤

أكد 38 فصيل من الجيش الحر في بيان أصدروه اليوم الاربعاء , رفضهم التفاوض مع النظام السوري قبل تنفيذ بنود أساسية من قرار مجلس الأمن المتعلق بتنظيم العملية السياسية في سوريا ، وأبزها وقف اطلاق النار و فك الحصار عن المناطق المحاصرة ، مشددين على تمسكهم بثوابت الثورة ومبادئها . و اعتبرت الفصائل في البيان أنه تعمد بعذ الجهات الخارجية على استغلال الوضع الانساني المزري في سوريا , في ظل المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري من قصف وتجويع وتهجير وتطهير عرقي وطائفي , للضغط على الثوار لتقديم تنازلات سياسية لصالح النظام السوري, وتمارس عليهم وسائل ضغط أقل ما يُقال فيها أنها لا أخلاقية و لا إنسانية لدفعهم إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات دون قيد أو شرط و جاء في البيان مطالبة الفصائل للهيئة العليا للمفاوضات بجميع مكوناتها من قوى الثورة "الثبات على موقفها الوطني المشرف والذي يأبى الدخول في حلول سياسية يتم فرضها عبر جرائم ومجازر وانتهاكات تتم بحق الشعب اليوم تحت سمع و بصر العالم أجمع يرتكبها النظام و حلفاؤه و الميلشيات الإرهابية التابعة له" و كان منسق المعارضة السورية رياض حجاب , يوم أمس الثلاثاء , قد أشار الى أن الولايات المتحدة تراجعت عن موقفها بشأن سوريا بما في ذلك مستقبل بشار الأسد لاسترضاء روسيا محذرا من أن المعارضة ستواجه خيارا صعبا بشأن إمكانية المشاركة في محادثات السلام المرتقبة في 25 من الشهر الجاري.