كشفت تقارير نشرتها صحيفة سويدية في نهاية عام 2015 و بداية عام 2016 أن عدد اللاجئين في السويد وصل الى 167725 لاجئ, و هو يعتبر رقم قياسي في السويد ،و لم يسبق وأن شهدته من قبل حتى في حرب البوسنة حيث استقبلت حينذاك 85 ألف لاجئ فقط .
و أضافت الاحصائيات أن عدد اللاجئيين في عام 2015 قد بلغ ضعف اللاجئيين الذين وصلوا في 2014 و أثارت الأعداد الكبيرة للاجئيين جدلا و أسئلة كثيرة عن تأثير هذه الأرقام من اللاجئيين في السويد على النسيج الاجتماعي و الثقافي في البلاد .
و أشار "ستيف آرون" مدير احدى الشركات في السويد الى أنه لا يدري كيف ستتمكن حكومته من إدماج اللاجئين الوافدين دون أن يمس ذلك النسيج الاجتماعي، والتركيبة السكانية في المجتمع خصوصاً وأن العدد مرشح للزيادة في حال تمكن اللاجئين من لم شمل أهلهم وذويهم .
الجدير بالذكر أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أصدرت الشهر الماضي تقريراً أشارت فيه إلى أن أكثر من مليون لاجئ ومهاجر وصلوا أوروبا بحرا منذ بداية العام 2015، وأن نصفهم جاؤوا من سوريا.