بيتكوين: 115,391.77 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,909.24 الدولار/دينار جزائري: 129.80 الدولار/جنيه مصري: 48.37 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

هيئة التنسيق و النظام يتفقان على تعقيد الطريق إلى جنيف وتفريغ القرارات من محتواها

هيئة التنسيق و النظام يتفقان على تعقيد الطريق إلى جنيف وتفريغ القرارات من محتواها
تطابقت أقوال وزير الخارجية في نظام الأسد وليد المعلم , مع كلام هيئة التنسيق الوطنية حول وجوب وجود "حكومة وحدة وطنية" , في تهرب معلن من قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ بشأن الحل في سوريا و ضرورة تشكيل حكومة "انتقالية" ، ليكون الرد الأولي الصادم ليس للقرار الأممي فحسب و إنما للهيئة العليا للمفاوضات التي شكلها مؤتمر الرياض والتي تجمع جميع اطياف المعارضة العسكرية والمدنيية للتفاوض مع وفد نظام الأسد أعلن اليوم نظام الأسد شروطه للبدء بالتفاوض ، من ايقاف تمويل الارهاب من الخارج . وفق ما صرح به المعلم اليوم ، معلناً بشكل مبطن رفض حكومته لقبول حكومة انتقالية تؤمن الحل السياسي في سوريا وفق قرار مجلس الامن الذي صدر يوم الجمعة الماضي , مطالبا مجلس الأمن و أمينها العام بزيادة جهودهم لقطع تمويل الارهاب و تزويد الارهابيين في سوريا بالاسلحة من الخارج و اعتبر أن تشكيل حكومة وحدة وطينية سيتم ضمن شروط أولها تسوية سياسية للأزمة معتبراً ان الشعب السوري هو من يقرر مصير سوريا و منتهيا بضرورة لعب الامم المتحدة لدور التوسط بين النظام و المعارضة السورية. هيئة التنسيق الوطني ، أحد الجهات المشاركة في مؤتمر الرياض و هيئة التفاوض ، اعترضت بالأمس على تصريحات المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب الذي رأى فيه تعارض مع خطتها السياسية في ايجاد حل سياسي للأزمة السورية . و أبدت هيئة التنسيق امتعاضها من تصنيف قوات حماية الشعب من قبل الهيئة العليا المعارضة "ارهابية" , معتبرة الوحدات الكردية " أنها أصدق من قاتل الارهاب و أفضل من فصائل في الجيش الحر" ، (بعض فصائل الجيش الحر) الذي تعتبرهم هيئة التنسيق ضمن قائمة الارهاب و لأنه يمطر دمشق يوميا بوابل من القذائف و يقتل المدنيين و التناغم الحاصل بين هيئة التنسيق و النظام ، حول ذات القضية ، وعملهما على تعزيز المطالب الروسية ، بزج آسماء داخل الهيئة العليا للتفاوض ، و افراغ القرار الأممي من مضمونه ، من خلال سحب الاسم من "انتقالية" إلى "وحدة وطنية" ، التناغم الذي يجعل من الطريق إلى جلسات التفاوض في فينا ٢٢ الشهر المقبل ، كما أعلنت الأمم المتحدة ، يبدو شائكاً و معقداً ، و بالتالي خروج المفاوضين إن وصولوا لمرحلة الجلوس على طاولة واحدة ، باتفاق يرضي الجميع و يهدأ النار المستعلة في سوريا منذ خمس سنوات ، شيء من ضروب الخيال. هيئة التنسيق و النظام يتفقان على تعقيد الطريق إلى جنيف وتفريغ القرارات من محتواها
المقال التالي المقال السابق
0