بيتكوين: 115,687.99 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,909.24 الدولار/دينار جزائري: 129.80 الدولار/جنيه مصري: 48.37 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

وادي بردى بين فكي حصار .. و خط بردى لا يزال خارج عن الخدمة

وادي بردى بين فكي حصار .. و خط بردى لا يزال خارج عن الخدمة
يتواصل الحصار المفروض من قبل قوات نظام , على قرى وادي بردى , شمالي غربي العاصمة دمشق , للشهر الرابع على التوالي , وسط حالة مأساوية يعيشها المدنيين , بعد انعدام كافة مقومات الحياة . وقال مراسل وكالة "خطوة" الاخبارية ، أنه يمنع المدنيين من إدخال المواد الغذائية والطبية والمحروقات وغيرها من المستلزمات الضرورية , إضافة إلى عدم السماح للمدنيين بالدخول والخروج سوى الطلاب والموظفين . مشيراً إلى أن أغلب قرى وادي بردى , تتعرض لقصف بمختلف الأسلحة وبشكل عشوائي من قبل القطع العسكرية التابعة لقوات النظام المحيطة بها , بين الحين والأخر . ويحيط بالمنطقة عشرات الحواجز , بدءً من حاجزالفرقة الرابعة , ويليه حاجز الزراعة , وصولاً إلى حاجز اللواء 13 , فحاجز الحرس الجمهوري لواء 104 على أطراف قرية دير قانون, حيث يقوم عناصر الحواجز بمصادرة المواد الغذائية التي يحاول المدنيين إدخالها , بعد تفتيش دقيق , ليسمحوا بدخول كميات محدودة . ويدأ بعض تجار المواد الغذائية بمساندة عناصر الحواجز إلى احتكار المواذ الغذائية , ما أدى لرفع أسعارها بشكل لايطاق على المدنيين الذين يعانون من فقر شديد . و لايقف الأمر عند الحصار فحسب , فيضاف إليه الاستهداف الدائم للمنطقة بالقصف العشوائي , خاصة من حاجز الأشرفية الذي يضم عناصر من النظام و اللجان الشعبية و الذي يستهدف قرية بسيمة بشكل يومي . بقيت كافة الطرقات إلى قرية بسيمة مغلقة , إلى أن تعهد ضباط في النظام بفتحه , بعدما سمح الثوار والأهالي لورشات الصيانة بإصلاح خط بردى وإعادة ضخ مياهه إلى دمشق , لكنهم عادوا لخرق الإتفاق من جديد ليعاد الخط إلى عهد سابقه , ويعطل بشكل كامل بسبب أعطال فنية فيه , وتحويله من قبل الثوار إلى النهر . يسعى كل من لجان المصالحة و وجهاء المنطقة لفتح طريق بسيمة , و إصلاح الأعطال الفنية لنهر بردى , إلا أن النظام يحاول وضع عوائق , لخفض الحاضنة الشعبية للثوار و الضغط عليهم للخروج من المنطقة . وتتزايد صعوبات الحصار بإنقطاع الكهرباء والإتصالات , حتى وصلت ساعات التقنين لأكثر من 15 ساعة يومياً , إضافة لانعدام المحروقات و ارتفاع أسعارها إن وجدت , مما يجعل الحياة عصية خاصة في فصل الشتاء و الطبيعة الباردة للمنطقة . و يضاف إلى كل تلك المآسي , شح المياه والدواء , في ظل انتشار الأمراض والإلتهابات في المنطقة , بسبب تلوث المياه , وعدم سماح النظام بإدخال مادة الكلورالتي تساهم في تعقيم المياه في نبع عين الفيجة منذ ثلاثة أشهر , إضافة لوقف النظام لامداد المازوت إلى نبع الفيجة , الذي يغذي معظم مناطق العاصمة دمشق وريفها . و تستمر المعاناة في منطقة تحوي 14 قرية , تضم أكثر من 150 ألف مدني , بين نازحيين وسكان أصليين , خرج منها قريتان عن سيطرة الثوار .   ^F475D24EA25999965B8FA4059078C512A1F5512AE60D212886^pimgpsh_fullsize_distr
المقال التالي المقال السابق
0