تحولت قضية دخول 22 سيارة فيها 180 مسلحاً مع أسرهم قدمت من المناطق المحررة في درعا إلى مدينة إزرع الخاضعة لسيطرة النظام الكثير من الأخبار و القصص المتناقضة حول هوية العابرين و كيفية حدوث هذا الأمر .
و قال مراسل وكالة "خطوة" الاخبارية "أن 4 سيارات من السيارات الـ 22 عبرت من منطقة المليحة , فيما دخلت ال14 سيارة المتبقية من طريق الحراك" موضحاً أن العابرون إدعوا أنهم من جند الملاحم دون الإشارة بشكل مباشر للتنظيم الذين ينتمون إليه .
و هذه الحادثة وجدت صدى لدى الصفحات المؤيدة للنظام و التي قالت أن هناك 180 مسلح قاموا بتسليم أنفسهم لقوات النظام في مدينة إزرع دون وجود مفاوضات مسبقة بين الطرفين أو أي تنسيقات .
و بيّن مراسل وكالة "خطوة" أن الذين دخلوا كانوا برفقة نساء و هم من أبناء دير الزور على أساس فكرة التبادل مع الشعيطات و هم بعض أبناء عشيرة الشيعطات التي تساند قوات الأسد في دير الزور .
كما لفت مراسل "خطوة" إلى أن هناك أنباء عن وجود قائد جند الملاحم "أبو صالح" بين الذين عبروا و سبق لهذا الفصيل أن اشترك في العديد من المعارك ضد قوات النظام و التي قدمت ما يقارب 30 عنصراً و المعروف عن أبو صالح أنه مشهور بالمنطقة الشرقية و له تاريخ مع الجيش الحر إضافة لتمتعه بصيت حسن .
هذا و تضاربت الأنباء حول أسباب عبور أبو صالح مع القافلة فمنهم من أرجعها إلى خطأ بالطرق و هناك من قال أنه أقدم على هذه الخطوة عن سابق إصرار و تنسيق .