تراجع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس , اليوم السبت , عن أقواله التي أعلنها بالأمس حول امكانية الاستعانة بقوات النظام , في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية قبل حدوث انتقال سياسي في البلاد ، في موقف اعتبر خروجاً عن الموقف الغربي بوجوب تنحي الأسد .
وأكد فايبوس , في بيان له اليوم , أن "تعاون كل القوات السورية ومنها قوات النظام في قتال تنظيم الدولة الاسلامية أمر مرحب به لكن في إطار انتقال سياسي" , و حاول مسؤولون مقربون من فايبوس توضيح كلماته بالأمس بقولهم "إن التعاون لا يمكن أن يحدث إلا حينما يتم التوصل إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية ليس فيها الأسد" .
و كان فابيوس قد اشار , في تصريحات صحفية صباح أمس , إلى إمكانية أن يكون هناك جنود سوريين من الجيش الحر و من دول عربية سنية و من قوات النظام , الأمر الذي اعتبره وزير الخارجية السوري وليد المعلم ، بعد لقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف , في موسكو , يوم أمس , أن تصريحات فابيوس جاءت متأخرة و لكنها أفضل من ألا تأتي أبداً.