بيتكوين: 113,448.44 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,909.24 الدولار/دينار جزائري: 129.80 الدولار/جنيه مصري: 48.37 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

اجتماع روسي إيراني ظاهره ملف الغاز وباطنه الملف السوري

اجتماع روسي إيراني ظاهره ملف الغاز وباطنه الملف السوري
عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعاً اليوم الاثنين مع القادة الإيرانيين ، مشاركا في قمة الدول المصدرة للغاز إلى جانب ثمانية آخرين من رؤساء الدول و الحكومات , الذي عقد في طهران , حيث التقى الرئيس بوتين الرئيس الإيراني حسن الروحاني , كما التقى أعلى سلطة دينية و سياسية في ايران , القائد الأعلى للقوات المسلحة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي , لا سيما أن الدولتين يعتبران من أكبر منتجي الغاز في العالم .   و بالرغم من ابداء الصبغة الاقتصادية للاجتماع , الا أن اللقاء بين بوتين و قيادي ايران تحمل في طياتها أوراق الملف السوري الذي يتسابقون للسيطرة عليه لتوسيع مناطق نفوذ الأسد خلال الفترة القادمة , خاصة و توارد تقارير في الآونة الأخيرة تحدثت عن خلافات بين طهران وموسكو في الأزمة السورية . وتحديدا عدم وجود مصالح "جيوستراتيجية" طويلة الأمد تجمع الطرفين في سوريا، وتحديدا بشأن مستقبل بشار الأسد.   هذا و تسعى موسكو لتشكيل تحالف دولي لمحاربة تنظيم الدولة , والذي يضم إيران والأردن ودولا أخرى في المنطقة إضافة إلى دول غربية , هذا و تعد روسيا و إيران من أبرز حلفاء النظام السوري ، حيث تقدم روسيا الغطاء الجوي اللازم للقوات الإيرانية المنتشرة على جبهات القتال في الأراضي السورية من الحرس الثوري الإيراني و ميليشيات حزب الله و ميليشيات عراقية شيعية أخرى , , و التي تزايد قتل عدد كثير من قواتها , فيسعى كلا البلدين ليقدما مساعدات عسكرية و جوية للأسد وقد توطدت العلاقات الروسية الإيرانية في العقد الأخير , لاسيما بتسليم روسيا لإيران أنظمة صواريخ للدفاعات الجوية من طراز أس 300 هذا العام .   لكن يبقى التساؤل , الى متى ستبقى يد كل من روسيا و ايران بيد بعضهما في الحرب على سوريا ؟ خاصة عدم وجود المصالح الجيوستراتيجية بين البلدين في سوريا , فلكلا الطرفين أهداف مغايرة تسعى لتحقيقها بدعم الآخر , فاذا كان الهدف الإيراني هو نشر الوجود الشيعي في المنطقة , فان لروسيا هدف مغاير تماما , فروسيا اليوم تبحث عن إعادة الإمبراطورية السوفيتية في المنطقة من جديد خاصة في ظل التراجع الدولي الأمريكي , ناهيك عن خططها لمد نفوذها على ساحل البحر المتوسط بقاعدتها العسكرية في الساحل السوري , لتضمن صدارتها في بيع الغاز في العالم اجمع .   و فيما تسعى ايران لمد نفوذها الشيعي على الأراضي السورية و العراقية و اللبنانية بدعم ميليشياتها لمسانده نظام الأسد , فروسيا بعيدة عن هذه الفتنة الطائفية و تسعى لتنفيذ مصالح اقتصادية وعسكرية بحتة لبلادها تفاوت واضح في موقف روسيا من ايران , فتارة هناك لقاءات و مصافحات أمام الاعلام , و لا أحد يعلم ما تحت الطاولة و إخفاء من قبل كل من بوتين و الخامنئي عن الخلافات الجذرية بينهما , خاصة و أن الرئيس الروسي لم يذكر في اجتماعه الأخير مع الأسد عن الدور الإيراني في دعم النظام السوري , و اكتفى بفكرة أن السوريين حاربوا ضد الإرهاب خلال خمس سنوات من الثورة , ربما هذا الصمت المؤقت لكل من ايران و روسيا , ريثما يحصل كل منهما على نصيبه من كعكة الحرب الطاحنة على السورية , ربما   12289729_922372654513519_5921463483628303859_n
المقال التالي المقال السابق
0