شهدت سماء القلمون مساء أمس تحليق مكثف للطيران المروحي بعد غياب دام يومين كاملين حيث تعرضت مدينة الزبداني لقصف بالبراميل المتفجرة خلال سلسلة من الطلعات الجوية تبعه قصف مدفعي وصاروخي من الحواجز المحيطة بها إضافة لإطلاق رصاص كثيف بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة استهدفت شوارع المدينة والبلد.
فيما تعرضت مدينة مضايا لقصف بصاروخ من نوع أرض أرض من حاجز الإستراحة استهدف داخل المدينة مما أدى لوقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين.
فيما استمر القصف المدفعي والصاروخي بشكل متقطع اليوم الثالث والثلاثين من الحملة العسكرية لقوات النظام وحزب الله باتجاه المنطقة وسط استنفار من الحواجز المحيطة بالزبداني.
و استمرار مسلسل القصف المدفعي وإطلاق الرصاص الكثيف باتجاه الزبداني من الحواجز المحيطة بالمنطقة وسط إطلاق صواريخ حرارية من نوع زلزال استهدفت المدينة مصدرها حواجز الجهة الغربية للمدينة وحاجز الاستراحة اضافة لقصف من الاتاسي استهدف المدينة.
على الصعيد العسكري:
اشتباكات عنيفة لا تزال تجري على عدة محاور من مدينة الزبداني, حيث تخف تارة وتعنف تارة أخرى.
و استطاع الثوار إفشال محاولات تسلل لقوات النظام وحزب الله من الجهة الشرقية من محور الشلاح والحكمة والجمعيات وقلعة الزهراء من الغرب اضافة لاشتباكات تجري من الجهة الجنربية محور الزلاح والسهل حيث أردّا الثوار قتلى وجرحى في صفوف النظام والحزب فيما استهدف الثوار تجمعات الحزب بقذائف الدبابة في محيط الجمعيات محققين اصابات مباشرة.
منوع:
أعلن المكتب السياسي لحركة أحرار الشام الإسلامية في بيان له تم إصدارهراليوم أهم ما جاء فيه توقف المفاوضات بخصوص الزبداني بين المبعوث الإيراني والجناح السياسي لإحرار الشاموذلك بسبب إصرارهم على إفراغ الزبداني من المقاتلين والمدنيين عبر ممر آمن مقابل فك الحصار عن الفوعا وكفريا في حين أكد الثوار في احرار الشام استمرارهم بقتال حزب الله والنظام السوري في الزبداني إضافة لاستمرار قصف معقال النظام في كفريا والفوعة والقرداحة نصرة للزبداني.