شهدت سماء جرود القلمون اليوم تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في حين لا تزال جرود القلمون الغربي وجرود عرسال اللبنانية تتعرضا لقصف مدفعي وصاروخي بشكل متقطع من حواجز حزب الله في الجانب اللبناني وحواجز الجيش اللبناني إضافة لقصف من نقاط قوات النظام في القلمون الغربي مستهدفين أماكن تواجد الثوار ونقاط رباطهم دون تحقيق إصابات وأهداف تذكر فيما تعرضت مدينة الزبداني لقصف مدفعي متقطع من حواجز الحوارات والأتاسي والسنديان باتجاه المدينة ومنازل المدنيين فيها إضافة لقصف بقذائف الهاون من الحواجز المحيطة بالبلدة استهدفت المدينة في حين شهدت المدينة إطلاق رصاص بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة من حواجز الفيلا والشلاح والجرجانية باتجاه منازل المدنيين وشوارع البلدة فيما استمرت عمليات إطلاق الرصاص بالأسلحة القناصة والرشاشات بشكل متقطع بين الحين والأخر باتجاه شوارع سوق وادي بردى وبرهليا وكفر العواميد من الكتيبة الصاروخية في هابيل واستهداف أي تحرك غريب في هذه القرى.
فيما دارت اشتباكات متقطعة لا تزال تدور إلى الآن في جرود القلمون الغربي في عدة محاور من جرود فليطة وجراجير وعرسال بين ثوار جيش الفتح وقوات حزب الله اللبناني وقوات النظام فيما لا يزال عناصر حزب الله يحاول فرض سيطرته على جرود القلمون الغربي بالكامل وتأمين معابره وحدوده لكنه يفشل في كل ذلك أما تصدي من الثوار بشكل يومي وتكبيده خسائر في العتاد الأرواح ومنع أي تقدم له إضافة لتقدم الثوار على نقاط الحزب وضربها فضلاً عن استهداف عناصر الحزب في دشمهم بالأسلحة القناصة والرشاشات بشكل يومي وقتل وجرح العديد منهم حيث استطاع الثوار اليوم قتل ثلاثة عناصر للحزب أثناء الاشتباكات التي دارت في تلال القلمون الغربي في الوقت الذي يستمر فيه الثوار برباطهم في المنطقة وتأمين سلسلة واسعة من الجرود ومنع الحزب من أي محاولة تسلل
و على صعيد اخر كتائب الثوار في وادي بردى يعيدون إغلاق مياه نبع عين الفيجة إلى العصمة دمشق رداً على خرق قوات النظام المتكرر للهدنة والذي كان آخره اعتقال أحد نساء المنطقة إضافة لاستمرار إطلاق الرصاص باتجاه بعض قرى الوادي وصولا إلى عدم الالتزام بالبنود التي تم الاتفاق وبناء على ما سبق قرر الثوار عدم إعادة ضخ مياه النبع إلى أن يتم الاستجابة للطلبات وعدم خرق الهدنة من جديد وفي سياق أخر مقتل عنصر من عناصر حزب الله المدعو علي محمد عز الدين من بلدة باريش إضافة لعنصرين آخرين وذلك خلال المعارك الجارية في جرود القلمون في حين ارتقى الطفل السوري منير حزينة بعد إصابته برصاصة طائشة استقرت في رأسه أثناء تشييع عناصر لحزب الله اللبناني في الضاحية
[caption id="attachment_45059" align="aligncenter" width="702"]

القلمون[/caption]