شهدت اليوم الأول من رمضان هدوء على جبهات اطراف المدينة والريف كما تلتزم الأطراف العسكرية المتعددة والمنتشرة في المحافظة وريفها على انتشار عناصرها بكثافة في جميع شوارع المدن والبلدات مع حركة كبيرة تشهدها أسواق المدينة وأسواق البلدات والمدن الأخرى بهدف تبضع وشراء حاجياتهم في شهر رمضان المبارك ولكن هذا الهدوء لم يشمل ناحية القحطانية بريف مدينة القامشلي حيث استطاع احد عناصر تنظيم الدولة من التسلل الى داخل احد مقرات الوحدات الكردية داخل الناحية ومن ثم تفجير نفسه داخلها مما أدى الى قتلى وجرحى في صفوف الوحدات بينهم قياديين اثنين كما انفجر لغم ارضي من مخلفات القتال بين التنظيم والوحدات بريف مدينة راس العين حيث انفجر اللغم بجرار زراعي عليه 3 اخوة شاب وطفلين اخويه معه قتلوا اثر ذلك اما في يوم امس حاولت مجموعات من الوحدات الكردية التسلل الى قرية تل السمن بريف بلدة تل براك والتي تقع القرية تحت سيطرة تنظيم الدولة انتقاماً منهم على تسلل التنظيم منذ أيام على احد القرى المسيطرة عليها الوحدات بذات الريف حيث وقعت المجموعات في كمين كان منصوب لهم من قبل التنظيم ودارت اشتباكات بينهم لمدة ربع ساعة أدت الى مقتل عنصر واحد من كلا الطرفان وانسحاب الوحدات الى قرية رجم الطفيحي وهذه العملية تمت مع تحليق مكثف لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة وغادرت عند الانتهاء من التسلل والانسحاب دون شن أي غارة جوية على ريف بلدة تل براك في حين شنت قصفت طائرات التحالف قرية غزيلة بريف الجنوبي لبلدة تل حميس ب 4 صواريخ موجهة استهدفت سيارات ومقرات لتنظيم الدولة داخل القرية والتي تقع على خط نار مع الوحدات الكردية وجيش الصناديد