شن طيران النظام الحربي غارات استهدف فيها مدرسة قرية عين الحارة جنوب غرب المدينة والتي يتخذها تنظيم الدولة مقراً له، بالمقابل قام تنظيم الدولة بقصف مواقع الوحدات الكردية وجيش الصناديد بقذائف الهاون جنوب بلدة تل حميس بريف الجنوبي لمدينة القامشلي، كما دارت بالقرب من منتصف ليلة امس اشتباكات بين النظام وميليشياته من جهة والوحدات الكردية من جهة أخرى أدت فيما بعد الى سيطرة الأخير على " مبنى الموصلات والامن العسكري القديم ومرأب البلدية، وحصار محيط سجن علايا الذي تتركز فيه ميلشيا الدفاع الوطني" في مدينة القامشلي بعد قصف متبادل بالمدفعية والهاون وبعد اكثر من ساعة على الاشتباكات حصل اتفاق مبدئي على التهدئة بين النظام وميليشياته من جهة والوحدات الكردية من جهة أخرى في مدينة القامشلي، حيث قامت الوحدات بالانسحاب من المباني التي سيطرت عليها وارجاعها لنظام مع وقف مبدئي لإطلاق النار بين الطرفان ومن جهة أخرى، قامت الوحدات الكردية بجرف منازل المدنيين في قريتي ام الشوك - العادلية " بريف بلدة تل براك بعد تهجير أهلها منها.