ملخص القلمون اليومي 2-5-2015

القصف : شهدت سماء القلمون مساء أمس تحليق للطيران المروحي حيث قام بشن طلعة جوية مستهدفا مدينة الزبداني بالبراميل المتفجرة فيما تعرضت جرود القلمون لقصف مدفعي استهدف جرود القلمون الغربي من مدفعيات نظام الأسد في النقاط القريبة من يبرود ومن الجانب اللبناني كما تعرضت مدينة الزبداني لقصف مدفعي ولإطلاق رصاص بالرشاشات بشكل متقطع من الحواجز المحيطة بالمدينة باتجاه البلد في حين تعرضت المدينة اليوم لقصف مدفعي من حواجز الحوارات والحرش باتجاه البلد فيما قام حاجز الجرجانية بقصف مدفعي استهدف حي الكبرة ترافق ذلك مع إطلاق رصاص بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة من حواجز الجرجانية و الشلاح وخدام باتجاه شوارع المدينة ومنازل المدنيين فيما استهدفت دبابة حاجز آية الكرسي وشعبة الواسعة السهل بعدد من القذائف دون وقوع أي إصابات مخلفتاً دمار في البنى التحتية في المدينة. الاشتباكات : معارك كر وفر لا تزال تجري في القلمون الشرقي على طريق أبو الشامات وجبال القلمون بين قوات النظام المدعوم بعناصر الحزب ضد كتائب الثوار متمثلين بجيش تحرير الشام حيث صد الثوار محاولة تقدم لقوات النظام بائت بالفشل حيث انسحبوا تحت ضربات الثوار ليسقط بينهم عدداً من القتلى والجرحى في حين اشتباكات متقطعة لا تزال تدور بين الحين والأخر بين كتائب الثوار متمثلين بجبهة النصرة وفصائل للجيش الحر ضد قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني والدفاع الوطني في جرود القلمون وبالتحديد في جرود فليطة والجبة وعسال الورد ورأس المعرة في حين يستمر الثوار أيضاً برباطهم في نقاطهم في جرود القلمون الغربي وجبال القلمون الشرقي لصد أي محاولة تسلل هناك أخبار متنوعة : لا يزال كتائب الثوار في القلمون الشرقي بالعديد من الفصائل يجرون عمليات واسعة من الرصد والمتابعة في جبال القلمون الشرقي وامتداده وذلك للبحث عن عناصر التنظيم الذين فروا أثناء المعركة التي خسر التنظيم فيها عدد كبير من العناصر والآليات والمواقع أصبحت كلها بيد الثوار الجدير بالذكر أن الثوار وحسب مصدر عسكري لا يزالون مرابطين ومستمرين في قتال التنظيم في القلمون الشرقي وجباله الممتد لريف حمص الشرقي والبادية حتى إنهاء وجوده في أراضي القلمون كافة وفتح طريق آمن إلى دير الزور حيث ينصب الثوار عدد كبير في أماكن متفرقة من المنطقة إضافة إلى نشر عدد كبير من الآليات والأسلحة ومرابط مجهزة بالعتاد وذلك بحال حاول التنظيم التسلل أو التقدم سيلقى حتفه