بيتكوين: 113,091.03 الدولار/ليرة تركية: 40.99 الدولار/ليرة سورية: 12,925.49 الدولار/دينار جزائري: 129.95 الدولار/جنيه مصري: 48.51 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

ماذا يفعل تنظيم الدولة بعد سيطرته على مناطق الجيش الحر ؟!؟

ماذا يفعل تنظيم الدولة بعد سيطرته على مناطق الجيش الحر ؟!؟
بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على بلدة تركمان بارح قرب بلدة أخترين بريف حلب شن التنظيم حملة اعتقالات واسعة جدا في القرية من خلال قيامه بحملات مداهمة وتفتيش لبيوت السكان تخللها عمليات مصادرة لأموال المطلوبين لدى التنظيم. وحسب المصادر لمراسل خطوة بحلب عن أحد سكان البلدة قام مسلحي التنظيم باصطحاب أحد شبان البلدة بعد إلباسه قناعاً ليقوم بإرشادهم إلى بيوت اشخاص مطلوبين لدى التنظيم، حيث قام هذا الشاب في البداية بإرشادهم إلى بيت عبد الرزاق الإيبو "أبو ايوب" قائد لواء السلاجقة الذي كان يتخذ من بلدة الراعي الحدودية مقراً له قبل سيطرة التنظيم عليها منذ أشهر، لتفتح زوجته الباب لهم وتخبرهم أنه غير موجود في المنزل، قام بعدها عناصر التنظيم بتفتيش البيت بشكل همجي تخلله تكسير لأثاث المنزل، ثم قالوا لزوجة "أبو أيوب" أن زوجها "كافر" ويجب أن تتركه وتتطلق منه، بدأت الزوجة بالبكاء، فقال لها احدهم يمكن أن نزوجك بأحد "المهاجرين" بعد أن تتطلقي من زوجك المهم أن تتركي هذا "الكافر". بعد دقائق طلب عناصر التنظيم من الزوجة اخلاء المنزل فوراً لأنه غنيمة لهم بما يحتويه من أثاث، وهددوا الزوجة بتفجير المنزل إذا لم تخليه فورا ليسكنه أحد "المهاجرين". انطلق بعدها عناصر التنظيم إلى بيوت كل من أبو عزام الشامي القيادي في جبهة النصرة والشيخ عبد الله عثمان القيادي في لواء التوحيد والعميد عبد الرزاق بركات الذي يخدم في جهاز الشرطة التابع للنظام السوري وبيت محمود بركات ومصعب عثمان وسعيد جميل الحلاق وغيرهم، فاستولوا على هذه البيوت جميعا وهددوا بحرقها وتفجيرها إذا لم يتم إخلائها فورا. بعد ذلك شن التنظيم حملة اعتقالات شملت معظم رجال البلدة حتى أن التنظيم اعتقل الرجال من العائلات النازحة إلى البلدة من أبناء حمص ومعرة النعمان وغيرها، ترافقت عمليات الاعتقال بضرب واهانة المعتقلين بشكل فظيع وتهديدهم المستمر بالذبح في حال مخالفة أوامر عناصر التنظيم. في هذا الوقت منع التنظيم اهالي البلدة من دفن عناصر كتائب الثوار الذين قتلوا أثناء الدفاع عنها، حيث قال التنظيم للسكان أن الجثث يجب ان تبقى تحت الشمس حتى تتفسخ وتملئ رائحتها الارجاء لكي يعرف كل من يفكر بقتال التنظيم ما هو المصير الذي سيحل به ,حيث كانت جثث عناصر الثوار مرمية في شوارع البلدة وتم فصل رؤوس معظمها، وبدأت الكلاب الشاردة بالأكل منها دون أن يسمح عناصر التنظيم للسكان بدفنها. هذا الحال الذي تتكرر أحداثه في ظل سيطرته التنظيم على عدة قرى في ريف حلب الشمالي كأرشاف واخترين واحتميلات ولا تزال المعارك على قدم وساق في مناطق عدة بريف حلب الشمالي بين التنظيم ومقاتلو الجيش الحر مع تخوف من تعدد المجازر مرة أخرى ...   10535722_10204302142818207_4473186001364839433_o - Copy
المقال التالي المقال السابق
0