قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إن ملف المياه يمثل جزءًا من "حملة ضغوط" على مصر لتحقيق أهداف أخرى.
وأكد أن القاهرة تدرك ذلك جيدا، وأنها تقف دائمًا ضد التدخل في شؤون الآخرين أو التخريب أو التآمر، وتسعى للبناء والتنمية، مضيفًا: "كفانا كأفارقة ما عانيناه من اقتتال". وأوضح السيسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوغندي في قصر الاتحادية، أن مصر لا تعارض أي تنمية في دول حوض النيل "ما دامت لا تؤثر على حجم المياه التي تصل إلى مصر". وبين أن إجمالي المياه في حوض النيل الأبيض والأزرق يبلغ نحو 1600 مليار متر مكعب سنويًا، يُفقد معظمه في الغابات
