اعتبر الوزير الشيعي ياسين جابر المحسوب على حركة أمل (حليفة حزب الله) والذي غاب عن الجلستين الأخيرتين لمجلس الوزراء لارتباطات مسبقة، أن الأولوية لبناء الدولة وحصر السلاح.
وزير حليف لحزب الله يثير جدلاً
وقال في تصريحات صحفية: "أولويتنا بناء الدولة وتقوية مؤسساتها كافة، وتفعيل دورها وتعزيزه، وفي مقدمها الجيش اللبناني والقوى العسكرية كافة، وحصرية السلاح بيدها، وهذا ما أكد عليه البيان الوزاري، وهذا أمر متفق عليه".
إلا أن هذا الموقف لم يمر مرور الكرام، فقد أثنى عليه عدد من السياسيين والإعلاميين اللبنانيين، فيما رأى فيه جمهور حزب الله خروجاً عن "التوافق الشيعي- الشيعي".
على صعيد متصل، نشرت مجلة المجلة النص الحرفي لورقة توم باراك مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى لبنان، التي تتعلق بإنهاء الوجود المسلح بما فيه حزب الله في
جميع الأراضي اللبنانية ونشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية وترسيم الحدود مع سوريا.
وكانت الحكومة اللبنانية أقرت مساء الخميس قسما من الورقة يتعلق بـ"الأهداف"، بغياب الوزراء الشيعة.
وتتضمن "حصرية السلاح وبسط سيادة الدولة على كامل أراضيها وضمان استدامة وقف الأعمال العدائية وإنهاء الوجود المسلح لجميع الجهات غير الحكومية، بما فيها حزب الله، على كامل الأراضي اللبنانية".
كما تضمنت "انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس، وتسوية القضايا الحدودية وقضايا الأسرى بالطرق الدبلوماسية من خلال مفاوضات غير مباشرة، إضافة إلى عودة المدنيين من القرى والبلدات الحدودية، وترسيم الحدود، وعقد مؤتمر اقتصادي لدعم الاقتصاد اللبناني، وإعادة الإعمار".
[caption id="attachment_650066" align="alignnone" width="2560"]

وزير حليف لحـزب الله يثير جدلاً بتصريح له حول مسألة حصر السلاح[/caption]