أعرب المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، اليوم الاثنين، عن قلقه إزاء أعمال العنف التي شهدتها مناطق السويداء ومنبج السورية.
المبعوث الأمريكي إلى سوريا يعرب عن قلقه وأكد باراك في بيان نشرته السفارة الأمريكية في دمشق أن الدبلوماسية تبقى الحل الأمثل لتحقيق السلام الدائم في البلاد. وأضاف: "اندلعت أعمال عنف مقلقة أمس في السويداء ومنبج. الدبلوماسية هي السبيل الأمثل لوقف العنف وبناء حل سلمي ودائم". وتابع: "تفخر الولايات المتحدة بمساعدتها في التوسط لإيجاد حل في السويداء، وبالتشارك مع فرنسا في التوسط لإعادة دمج الشمال الشرقي في سوريا موحدة". وزاد: "الطريق إلى الأمام بيد السوريين، ونحث جميع الأطراف على الحفاظ على الهدوء وحل الخلافات بالحوار لا سفك الدماء. سوريا تستحق الاستقرار، والسوريون يستحقون السلام."على صعيد متصل، قالت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم الاثنين، إنها اشتبكت مع فصائل تابعة للقوات الحكومة الجديدة في منطقة دير حافر بريف حلب.
وأوضحت أن القوات التابعة للحكومة "نفذت هجمات" على أربعة من مواقعها في المنطقة. وأضافت أن قواتها "استخدمت حقها في التصدي للهجوم وردت عليه بما يلزم دفاعاً عن مواقعها ومقاتليها".
يأتي هذا بينما تبادلت وزارة الدفاع السورية وقوات سوريا الديمقراطية الاتهامات بشأن هجوم في مدينة منبج بشمال البلاد، يوم السبت، الأمر الذي يلقي بظلاله على اتفاق دمج تاريخي وقعه الطرفان في مارس/آذار.
وذكرت وكالة "سانا" أن وزارة الدفاع اتهمت قوات سوريا الديمقراطية بشن هجوم صاروخي على أحد مواقع الجيش في ريف المدينة، ما أدى إلى إصابة أربعة من أفراد الجيش وثلاثة مدنيين.
وقالت الوكالة إن الوزارة وصفت الهجوم بأنه "غير مسؤول" وأسبابه "مجهولة".
[caption id="attachment_649373" align="alignnone" width="716"]