شهدت المناطق الساحلية في سوريا خلال الساعات الأخيرة تحركات أمنية مكثفة تهدف إلى تعزيز الاستقرار وضبط التجاوزات، حيث اتخذت السلطات إجراءات مشددة ضد مجموعات غير منضبطة ارتكبت انتهاكات بحق المدنيين.
ووفقاً لمصادر رسمية، قام الأمن العام السوري باعتقال عدد من العناصر التي تورطت في تجاوزات ضد السكان، مؤكداً التزامه بالحفاظ على الأمن وحماية المواطنين من أي انتهاكات.
في سياق متصل، أغلقت وحدات من الجيش السوري بعض الطرق المؤدية إلى الساحل في خطوة يُعتقد أنها تهدف إلى ضبط التحركات العسكرية والمدنية، ومنع أي تهديدات قد تؤثر على استقرار المنطقة. كما عملت القوات المسلحة على إعادة الأشخاص غير المكلفين بمهام عسكرية من المنطقة، في محاولة لتنظيم الحركة العسكرية وضمان أن تبقى العمليات الأمنية ضمن نطاقها المحدد.
بالتزامن مع هذه الإجراءات، تحركت أرتال من قوات الأمن الداخلي من مدينة حماة باتجاه الساحل السوري، لتعزيز الأمن والاستقرار هناك. كما أرسل الأمن العام السوري أرتالاً إضافية لحماية الأهالي من أي تجاوزات.
تأتي هذه التطورات بعد يوم دامي شهدته محافظات الساحل السوري إثر اشتباكات عنيفة بين دارت بين الجيش السوري ومجموعات من فلول النظام البائد. أسفرت عن مقتل المئات من الطرفين إضافة لعدد من المدنيين.
[caption id="attachment_633372" align="alignnone" width="2405"]
قوات الأمن والجيش السوري تتخذ إجراءات جديدة بمحافظات الساحل لوقف التجاوزات[/caption]