أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جاك نويل بارو، اليوم الإثنين، رفع بعض العقوبات الأوروبية عن سوريا، وذلك على خلفية اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
ويجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم في بروكسل لمناقشة إمكانية تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، خاصة في قطاعي الطاقة والنقل.
وبحسب تقارير غربية تهدف هذه الخطوة إلى دعم جهود إعادة الإعمار وتحسين الظروف المعيشية في سوريا، مما يسهل عودة اللاجئين ويساهم في استقرار البلاد.
تتضمن المقترحات الأوروبية تعليقًا تدريجيًا لبعض العقوبات، مع استثناء حظر الأسلحة والإجراءات المفروضة على شخصيات النظام السابق.
ويُتوقع أن يتم تنفيذ هذا التعليق على مراحل، مع إمكانية إعادة فرض العقوبات في حال عدم تحقيق تقدم ملموس بالحل السياسي بالبلاد، حسب مسؤولين أوربيين.
وتسعى بعض الدول الأعضاء، مثل ألمانيا وفرنسا، إلى ضمان أن يكون تخفيف العقوبات مرتبطًا بتنفيذ إصلاحات سياسية تضمن حماية حقوق الأقليات والمرأة، وتشكيل حكومة موحدة تنبذ التطرف.
في هذا السياق، أعلن وزير الخارجية الهولندي، كاسبر فيلدكامب، عن نيته زيارة دمشق قريبًا بعد اجتماع بروكسل، لبحث الوضع في سوريا وإمكانية رفع بعض العقوبات عنها.
وتعكس هذه الزيارة المحتملة اهتمام الدول الأوروبية بالتواصل المباشر مع السلطات السورية الجديدة، بهدف دعم عملية الانتقال السياسي وضمان تحقيق الإصلاحات المطلوبة.
[caption id="attachment_627850" align="alignnone" width="2405"]

الاتحاد الأوروبي يعلن رفع عقوبات عن سوريا[/caption]