أكد مجلس النواب الأردني رفضه القاطع لأي أوهام تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن ومصر، مشددًا على أن الأردن لن يكون وطنًا بديلاً ولن يقبل أي محاولات تهجير تستهدف الشعب الفلسطيني الصامد.
وفي بيان للمجلس، حذر النواب من أن العبث بحقوق الفلسطينيين وإنكارها سيؤدي إلى إبقاء المنطقة في حالة من التوتر والغليان، مؤكدين أن القضية الفلسطينية تظل في صلب أولويات المملكة.
من جهته، صرّح وزير الخارجية الأردني بأن العلاقة مع الولايات المتحدة تُعد استراتيجية، إلا أن الأردن متمسك بثوابته الوطنية ولن يقبل بأي موقف يتعارض مع رؤيته ومواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
وشدد الوزير على أن أي حديث عن الوطن البديل مرفوض تمامًا، مؤكدًا أن المملكة ستتصدى لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشيرًا إلى أن هذه المحاولات لن تحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، بل ستفاقم التوترات الإقليمية.
أعاد الأردن التأكيد على موقفه الرافض للتهجير والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرضه، معتبرًا أن أي مساس بهذه الحقوق سيؤدي إلى زعزعة أمن المنطقة بأسرها.
[caption id="attachment_627853" align="alignnone" width="2405"]

الأردن يعلن موقفه الحازم ضد خطة ترامب بتهجير سكان غزة[/caption]