بيتكوين: 115,911.79 الدولار/ليرة تركية: 40.98 الدولار/ليرة سورية: 12,887.20 الدولار/دينار جزائري: 129.91 الدولار/جنيه مصري: 48.49 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار العالم العربي

"قتلها وانتحر" زوج الإعلامية عبير رحال يكشف دوافعه في مقطع فيديو مؤلم

"قتلها وانتحر" زوج الإعلامية عبير رحال يكشف دوافعه في مقطع فيديو مؤلم
في حادثة مروعة شهدتها أروقة محكمة شحيم الشرعية بإقليم الخروب، جنوبي بيروت، أقدم خليل مسعود على قتل زوجته، الإعلامية عبير رحال، بإطلاق رصاصة على رأسها، قبل أن ينهي حياته منتحرًا بالسلاح نفسه، وذلك بسبب خلافات حادة بينهما. عبير رحال

تفاصيل حادث قتل الإعلامية عبير رحال

حيث وقع الحادث ظهر الخميس، أثناء تواجد الزوجين داخل المحكمة، حيث أطلق مسعود النار على زوجته، ما أدى إلى وفاتها على الفور، وقبل ارتكاب جريمته، ظهر الجاني في مقطع فيديو نشر لاحقًا على وسائل التواصل الاجتماعي، تحدث فيه عن أسباب خلافاته مع زوجته، مشيرًا إلى أنها تتعلق بمسائل مالية مرتبطة بموقع إلكتروني محلي كان يدّعي تأسيسه، بينما كانت هي تتولى إدارته، كما وجه لها اتهامات تتعلق بـ"الشرف" و"الخيانة"، بالإضافة إلى انتقاده لتدخل والدتها في أمور وصفها بـ"الشعوذة والدجل". عبير رحال

اتهامات وجهها زوج عبير رحال 

كما اتهم مسعود أحد ضباط قوى الأمن الداخلي بالانحياز لزوجته الراحلة، زاعمًا أنها حاولت سابقًا طعنه بسكين خلال أحد خلافاتهما، وبعد ساعات من نشر الفيديو، أكدت مصادر أمنية لصحيفة "النهار" اللبنانية العثور على جثة خليل مسعود بعد أن أطلق النار على نفسه بمسدس حربي، وتم نقله إلى مستشفى سبلين الحكومي، لكنه فارق الحياة فور وصوله.

آخر كلمات عبير رحال على فيسبوك قبل وفاتها

عبير رحال قبل أيام من وفاتها، كتبت الإعلامية اللبنانية عبير رحال عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك كلمات مؤثرة كشفت فيها عن مشاعرها العميقة وصراعها الداخلي. قالت عبير: "لم أكن ضعيفة عندما قررت أن أساير الظروف وأصبر طويلًا، ولم أكن ساذجة حين اخترت الصمت أحيانًا دون رد فعل، لأرى بوضوح ما وراء المواقف والأشخاص. لم أكن قاسية القلب عندما ابتعدت عن أولئك الذين استنفدوا فرص التسامح التي منحتها لهم، ولم أكن باردة المشاعر عندما قررت الاعتزال والاحتفاظ فقط بما يستحق البقاء في حياتي. بل كنت شخصًا مستعدًا أن يكون وطنًا وملاذًا لمن يقدّر قيمتي كما أستحق، لا أكثر ولا أقل. صحيح أن قلبي كان يتغاضى، لكنه لم يكن أعمى." كلماتها الأخيرة تحمل الكثير من القوة والحكمة، وتعكس

روحًا عانت بصمت لكنها ظلت متمسكة بكرامتها ووضوح رؤيتها حتى اللحظات الأخيرة.

خليل مسعود يمدح زوجته عبير رحال قبل عامين

عبير رحال قبل عامين، كتب خليل مسعود كلمات مليئة بالحب والإعجاب عن زوجته الإعلامية عبير رحال عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، حيث قال: "حبيبتي، جميلتي، وأميرتي، يا درتي المكنونة ولؤلؤتي المصونة، وقطعة غالية من قلبي، إذا مسّها سوء لحق بي مثله، وإذا أسعدها أمر كان بردًا وسلامًا على قلبي. أنتِ حبيبتي الأثيرة، وكل حياتي الجميلة. أنتِ المتألقة والمتجددة كفراشة، يديمك الله لي كل عام. يا أجمل أعيادي، وأنتِ بجانبي تشاركينني فرحتي. إلى الحب الأبدي، إلى حبي الأول والأخير. أنتِ سلطانتي، وحدكِ تجعلين العيد أجمل عيد. كل عام وأنتِ بخير، وعيد فطر سعيد لقلبك الأبيض." لكن بعد مرور عامين على هذه الكلمات الرقيقة، خرج خليل مسعود منذ ساعات قليلة في بث مباشر عبر صفحته على فيسبوك، يكشف فيه عن أسباب ارتكابه جريمة قتل زوجته داخل المحكمة، متهمًا إياها بالخيانة، والاستيلاء على أمواله، وطلبها الخُلع.

رسائل وداع مؤثرة من أصدقاء عبير رحال

عبّرت إحدى صديقات الإعلامية عبير رحال عن صدمتها العميقة بعد سماع خبر وفاتها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلة: "صدمة عمري يا عبير، وأنا أقرأ الخبر لم أستطع تصديقه... صحفية مجتهدة، إنسانة طموحة، وأم حنونة لطفلين رغم صغر سنك. عبير، اليوم قتلك زوجك داخل المحكمة الشرعية وأنتِ تطالبين بحقك بالانفصال. عبير، كنتِ دائمًا من ينقل الأخبار، لكنكِ اليوم أصبحتِ أنتِ الخبر ." عبير رحال كما كتب أحد زملائها عبر صفحته الشخصية: "لا أستطيع التصديق... الله يرحمكِ يا عبير، عرفتكِ طالبة متميزة في الجامعة اللبنانية الدولية، قسم الإعلام، مليئة بالشغف وحب الاستطلاع. كنت أرى فيكِ الإعلامية التي ستشق طريقها نحو النجومية، متمكنة، مقدامة، وشجاعة. لا أعرف سبب قتلك، لكن كل ما أعرفه أنكِ قتلتِني بهذا الخبر المفجع." كلمات الأصدقاء حملت حزنًا عميقًا وصدمة كبيرة، تعكس حجم الخسارة التي تركتها عبير رحال في قلوب كل من عرفها. هذه الحادثة المأساوية تسلط الضوء على خطورة النزاعات الأسرية وتداعياتها الكارثية عندما تصل إلى هذا الحد المأساوي. [embed]https://www.youtube.com/watch?v=aQuLGV-Ewuc[/embed]  
المقال التالي المقال السابق
0