بيتكوين: 116,530.00 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا اخبار العالم العربي

ضابط إسرائيلي يكشف الحقيقة.. كيف تواصلت إسرائيل مع بشار الأسد؟

ضابط إسرائيلي يكشف الحقيقة.. كيف تواصلت إسرائيل مع بشار الأسد؟
كشف ضابط رفيع المستوى في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عن تفاصيل حول تواصل إسرائيل مع مسؤولين بارزين في نظام الرئيس السوري بشار الأسد عبر تطبيق "واتساب"، ومن بينهم وزير الدفاع السوري علي محمود عباس.   ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن هذا التواصل تم في السنوات التي سبقت انهيار النظام السوري، من خلال وحدة استخباراتية إسرائيلية تُعرف بـ "موسى".    الوحدة كانت ترسل رسائل عبر واتساب إلى مسؤولين سوريين عقب شن غارات إسرائيلية على مواقع إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله داخل الأراضي السورية.   في إحدى هذه الرسائل، التي أرسلت بتاريخ 29 مايو 2023، أبلغت وحدة "موسى" وزير الدفاع السوري بأن إسرائيل استهدفت مخازن تابعة للقيادة الجنوبية في دمشق، ومنشأة تدريب في منطقة الضمير تُستخدم من قبل عناصر وحدة الجولان بقيادة أبو حسين. وأشارت الرسالة إلى أن وجود عناصر حزب الله، مثل الحاج هاشم، في جنوب سوريا يجعل الجيش السوري هدفًا مباشرًا، مؤكدة أن أي تعاون مع حزب الله سيؤدي إلى "دفع ثمن باهظ".  

أهداف الرسائل الإسرائيلية

  أوضح المصدر الأمني الإسرائيلي أن الرسائل المرسلة عبر واتساب كانت تهدف إلى تحقيق عدة أمور:   1. إظهار القدرة الاستخباراتية: إبراز مدى سهولة وصول إسرائيل إلى هواتف المسؤولين السوريين.     2. التهديد المباشر: توجيه رسائل صريحة تُظهر عجز النظام عن إخفاء أي تحركات.     3. التوضيح العسكري: التأكيد على أن الهجمات الإسرائيلية كانت دقيقة وليست عشوائية.     4. الضغط السياسي: تحذير النظام من استمرار التعاون مع إيران وحزب الله.      

محاولة جذب الأسد بعيدًا عن "محور المقاومة"

  أشار التقرير إلى أن إسرائيل سعت، إلى جانب الولايات المتحدة، لإبعاد الأسد عن "محور المقاومة" من خلال مسارات دبلوماسية سرية.    تضمنت هذه المسارات قنوات عربية في محاولة لإقناع الأسد بالتخلي عن إيران وحزب الله مقابل تخفيف العقوبات الدولية واستعادة شرعيته الدولية.   وكشف التقرير عن أن هذه الجهود اشتدت بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، حيث حرص الأسد على عدم السماح لحزب الله بشن عمليات من الجولان.    كما أبدى النظام استعدادًا للتغاضي عن الغارات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مواقع إيرانية وسورية.  

عروض إسرائيلية للنظام السوري

  وفقًا للتقرير، اقترحت إسرائيل على الأسد التخلي عن إيران وحزب الله مقابل امتيازات، منها:   تخفيف العقوبات الدولية.   ضمان استمراره في السلطة بدعم من الولايات المتحدة.   إعادة شرعية النظام على الساحة الدولية.     وفي عام 2019، بُذلت جهود لعقد لقاء بين رئيس الموساد آنذاك، يوسي كوهين، والأسد بوساطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إلا أن الأسد ألغى مشاركته في اللحظة الأخيرة، مما عرقل تنفيذ هذه المبادرة.  

الرسائل الأمريكية للأسد

  أكد التقرير أن الولايات المتحدة نقلت إلى الأسد رسالة واضحة مفادها: "إذا قررت الانفصال عن محور المقاومة، فستحصل على تسهيلات اقتصادية وشرعية دولية، على الرغم من سجل جرائم الحرب المرتكب بحق شعبك". [caption id="attachment_623374" align="alignnone" width="2405"]ضابط إسرائيلي يكشف الحقيقة.. كيف تواصلت إسرائيل مع بشار الأسد؟ ضابط إسرائيلي يكشف الحقيقة.. كيف تواصلت إسرائيل مع بشار الأسد؟[/caption]
المقال التالي المقال السابق
0