خرج الآلاف من الطائفة العلوية في مدن حمص واللاذقية وطرطوس والقرداحة في الساحل السوري تنديدا بحرق مقام ديني للطائفة في حلب، ووجهت وزارة الداخلية بحكومة تصريف الأعمال الاتهام إلى فلول النظام السوري السابق، بالوقوف وراء العملية لإثارة الطعنات الطائفية.
وذكرت تقارير محلية أن الاحتجاجات التي جرى فيها عمليات تخريب للمتلكات العامة، جاءت بعد حرق مقام أبي عبدالله الحسين بن حمدان الخصيبي في حلب، وقتل 5 مدنيين من حراس المقام يوم أمس، بينما تداول ناشطون مقاطع فيديو من تلك الاحتجاجات التي أُطلق خلالها شعارات طائفية.ومن جانبها قالت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، إن مجموعة من "فلول النظام البائد" اشتبكت مع مقاتلي السلطات السورية الجديدة"يا علي يا حسين" مؤيدي النظام البائد يتظاهرون في #حمص ويعتدون على الأملاك العامة pic.twitter.com/oKsATv51lE
— Step News Agency - وكالة ستيب نيوز (@Step_Agency) December 25, 2024
