كشف مصدر خاص في إدارة العمليات العسكرية لوكالة "ستيب نيوز" عن تحركات مقلقة في عدد من المناطق السورية، حيث قامت مجموعات تخريبية خارجة عن القانون، يُعتقد أنها مدفوعة من قبل إيران، بتنظيم نقاط تظاهر في مناطق الساحل السوري وحمص. وردد المتظاهرون شعارات طائفية تهدف إلى بث الفرقة والانقسام بين مكونات الشعب السوري.
ووفقاً للمصدر، فإن هذه التحركات تأتي في سياق محاولات لزعزعة الاستقرار في سوريا، حيث استغلت هذه المجموعات حالة التوتر لتأجيج الانقسامات الطائفية، مما يثير مخاوف من تصعيد خطير على المستوى الوطني.
هجمات على مواقع عسكرية وتعزيزات إلى المناطق الساخنة
وفي تطور لاحق، أكد ذات المصدر أن قوات العمليات العسكرية بدأت بإرسال تعزيزات ضخمة إلى محافظات حمص، طرطوس، واللاذقية، وذلك بعد تعرض نقاط عسكرية تابعة لقوات إدارة العمليات العسكرية لهجمات عنيفة.
وأوضح المصدر أن الهجمات نفذها عناصر من فلول ميليشيات "الدفاع الوطني" المدعومة من إيران، وأسفرت عن مقتل وجرح عشرة عناصر من القوات الحكومية، وتوعدت السلطات بالضرب بيد من حديد على كل من يخرج عن القانون.
وأشار المصدر إلى أن هذه الميليشيات، التي يُعتقد أنها ما زالت تتلقى دعماً مادياً ولوجستياً من إيران، استهدفت النقاط العسكرية بشكل منسق، مما دفع القوات الحكومية في إدارة العمليات العسكرية إلى التحرك السريع لتعزيز وجودها في المناطق المستهدفة لمنع أي تصعيد إضافي.
يُذكر أن السُلطات في الإدارة العامة لسوريا أعلنت عن حظر تجوال بالمناطق التي شهدت عمليات تخريب واحتجاجات طائفية.
[caption id="attachment_622987" align="alignnone" width="2405"]

مصدر يكشف السبب الحقيقي وراء "التحرك الطائفي" في حمص والساحل السوري[/caption]