دمرت إسرائيل بمئات الغارات الجوية منذ سقوط الرئيس السوري الهارب، بشار الأسد، قبل يومين، مواقع عسكرية مختلفة في سوريا.
ـ إسرائيل دمرت أهم المواقع العسكرية في سوريا
وفجر اليوم الثلاثاء، تجدد سماع دوي الانفجارات العنيفة في دمشق ومحيطها، حيث ذكرت تقارير إعلامية أن الطيران الإسرائيلي شن أكثر من 300 غارة جوية على مختلف أنحاء البلاد.
ومنذ فجر الأحد، دمّرت تلك الغارات "أهمّ المواقع العسكرية"، بحسب ما ذكرته قناة "العربية"
وطال القصف الإسرائيلي بحسب التقارير، مطارات ومستودعات وأسراب طائرات ورادارات ومحطات إشارة عسكرية ومستودعات أسلحة وذخيرة ومراكز أبحاث علمية وأنظمة دفاعات جوية.
كذلك ضربت إسرائيل منشأة دفاع جوي وسفن حربية في ميناء اللاذقية، شمال غربي البلاد.
وكانت أكثر من 100 غارة إسرائيلية استهدفت ليل أمس الاثنين، مواقع عسكرية مختلفة في مناطق سورية عدة، آخرها مركز البحوث العلمية في برزة في دمشق.
فيما أوضح مصدران أمنيان سوريان أن إسرائيل قصفت قواعد جوية رئيسية ودمرت بنية تحتية وعشرات الطائرات الهليكوبتر والمقاتلات.
كما استهدفت منشأة دفاع جوي قرب ميناء اللاذقية السوري المطل على البحر المتوسط.
وجاء ذلك، بعدما أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس أن القسم الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان السورية، والذي يشرف على هضاب الجليل وبحيرة طبريا، "سيظل إسرائيليا إلى الأبد"، حسب قوله.
كما جاءت تلك الغارات، بعدما سيطر الجيش الإسرائيلي على المنطقة العازلة المحاذية للقسم المحتل من الجولان.
والجدير ذكره أن إسرائيل احتلت القسم الأكبر من الهضبة السورية عام 1967، وصدت هجوما سوريا هدف إلى استعادته في حرب العام 1973 قبل أن تضمه في 1981.
إلا أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لم يعترفا بهذا الضم، وأكدت عدة قرارات أممية أن الجولان يبقى محتلاً.
[caption id="attachment_620172" align="alignnone" width="2405"]
اقرأ المزيد:
)) أحمد الشرع يتوعد بملاحقة كل المتورطين بــ “تعذيب” السوريين.. ويعلن عن مكافآت لهؤلاء