تمكنت قوات المعارضة السورية، في ساعات فجر اليوم الأحد، من الوصول إلى شوارع العاصمة دمشق وسقوط دمشق بين أيديهم، عقب انهيار واسع في صفوف قوات النظام وفرار عدد كبير منها خلال الساعات الماضية.
وأعلنت المعارضة المسلحة أن "قواتها خلف خطوط النظام بدأت عملية البحث عن بشار الأسد في دمشق"، مؤكدة تقارير عن فرار عناصر من الحرس الجمهوري من حي المالكي، حيث يُعتقد أن منزل الأسد يقع هناك.
وفقًا لما نقلته شبكة "سي إن إن" عن أحد السكان المحليين، فإن قوات المعارضة قد دخلت بالفعل العاصمة مما أدت إلى سقوط دمشق، حيث ظهرت دلائل على انهيار دفاعات النظام. وأفادت الشبكة بأن مسلحي المعارضة يركزون عملياتهم حاليًا في حي برزة داخل دمشق، حيث تدور اشتباكات عنيفة.
وقال أحد السكان للشبكة: "شاهدت مقاتلي المعارضة يتقدمون عبر الأزقة الداخلية في برزة باتجاه شارع نادي الشرطة. أصوات الاشتباكات عالية للغاية، والكهرباء مقطوعة، بينما يعاني الإنترنت من ضعف شديد. معظم السكان يلتزمون منازلهم خوفًا من الوضع المتوتر".

