دُفن فلسطيني من غزة، يبلغ من العمر 38 عامًا، والذي يُعد القتيل الوحيد المعروف في الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، يوم الأربعاء، وفقًا لشهادات شهود عيان وما أوردت وسائل إعلام.
القتيل، سامح خضر حسن العسلي، كان يقيم في مجمع تابع لقوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية عندما لقي حتفه جراء حطام صاروخي سقط عليه خلال الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء.
إسرائيل صرحت بأن أنظمتها الدفاعية الجوية تمكنت إلى حد كبير من التصدي لهذا الهجوم.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة قبل نحو عام، يقيم حوالي 700 عامل من غزة في مدينة أريحا الواقعة في غور الأردن.
وعلى عكس الإسرائيليين الذين توجهوا إلى الملاجئ بعد سماع صفارات الإنذار في أنحاء البلاد، خرج العديد من الفلسطينيين في الضفة الغربية لمشاهدة الصواريخ واعتراضات الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وفي مشهد وثقته كاميرات المراقبة، أظهر سقوط أنبوب معدني كبير من السماء مباشرة على رجل يسير في الشارع، مما أدى إلى مقتله على الفور.
وكالة رويترز تمكنت من تأكيد الموقع من خلال تحليل مخططات الطرق والمباني وأعمدة الكهرباء والعلامات الأرضية، التي تطابقت مع صور الأقمار الصناعية للمنطقة، كما تم التحقق من التوقيت عبر الرمز الزمني.
يمثل الهجوم الصاروخي الإيراني تحولًا خطيرًا جديدًا في الحرب المستمرة، التي اندلعت عقب الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر من العام الماضي.
خلال الأسابيع الأخيرة، تصاعدت حدة الصراع، حيث شنت إسرائيل ضربات جوية عنيفة على أهداف في لبنان، وهي الأقوى منذ حرب 2006. في المقابل، أطلق حزب الله مئات الصواريخ والقذائف باتجاه إسرائيل.
[caption id="attachment_607461" align="alignnone" width="2405"]

وسائل إعلام.. بعد هجوم إيران على إسرائيل تأكيد ضحية وحيدة بسببه و"مفاجأة" حوله[/caption]