ـ سبب تحطم طائرة رئيسي
وكان المجلس الأعلى للتحقيق في إيران، قال في وقت سابق: إن احتمال أن يكون سقوط طائرة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، ناجماً عن عمل تخريبي "أمر مستبعد". وفي تقرير لاحق أصدره بشأن الحادثة، قال المجلس الأعلى: إنه "وفقاً للعينات واختبارات بقايا وأجزاء المروحية وطريقة تناثرها ومسافة الأجزاء المنفصلة عن الجسم الرئيسي، فإن احتمالية أن يكون الانفجار ناجماً عن أعمال تخريبية أثناء الرحلة وقبل لحظات من اصطدامها بمنحدرات مرتفعة، أمر مستبعد". وأشار المجلس الأعلى إلى أنه "بحسب تقرير الخبراء المختصين، لم تتم ملاحظة أي آثار للحرب الإلكترونية على المروحية المنكوبة". كما قال: "قد تم فحص معظم المستندات والسجلات والمستندات المتعلقة بإصلاح وصيانة المروحية المنكوبة بعناية، ولم يتم العثور على أي عيوب يمكن أن تكون فعالة في الحادث من حيث الإصلاح والصيانة". وأفاد أيضاً أن "تقرير الطقس وتوقعاته ليوم 30 مايو من مطار تبريز (الأصل) إلى الوجهتين الأولى والثانية لمجموعة الطيران (جسر أغباند وسد قيز قلعة) حتى الساعة 08:50 صباحا كانت مواتية ومناسبة لظروف الطيران البصرية، لكنه كان يحتاج إلى مزيد من التحقيق بناء على تلقي آخر المستندات المستلمة وإفادات طياري وركاب المروحيتين الأخريين". وأوضح أن سعة مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي "تتناسب من حيث عدد الركاب والمعدات مع الحد الأقصى للوزن القياسي للطائرة المروحية عند بداية الرحلة وعند إقلاعها من نقطة الانطلاق إلى الوجهة ومسار العودة". والجدير ذكره أن مروحية رئيسي، كانت قد تعرضت لحادث في شهر مايو الماضي، أدى إلى مقتله وجميع مرافقيه، عقب مشاركته في مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي" وهو في طريق العودة إلى تبريز. وقد أقلت المروحية بالإضافة إلى رئيسي، وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وممثل المرشد الإيراني الأعلى في محافظة أذربيجان الشرقية محمد علي آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي إلى جانب مرافقين وطاقم المروحية. [caption id="attachment_601199" align="alignnone" width="2405"]
اقرأ أيضا: )) وزير خارجية الأردن يعلق على مبررات إسرائيل للهجوم على الضفة.. ويؤكد العمل لوقف الحرب