بيتكوين: 115,911.79 الدولار/ليرة تركية: 40.98 الدولار/ليرة سورية: 12,887.20 الدولار/دينار جزائري: 129.91 الدولار/جنيه مصري: 48.49 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار العالم

"ساحرات بوتشا".. تقرير يسلط الضوء على مهمة تقوم بها مجندات أوكرانيات بساحة المعركة

"ساحرات بوتشا".. تقرير يسلط الضوء على مهمة تقوم بها مجندات أوكرانيات بساحة المعركة

في ظل النقص الحاد في أعداد المجندين على جبهات القتال، تلعب النساء في أوكرانيا دورًا رئيسيًا في الدفاع عن أجوائها ضد الهجمات الروسية بالطائرات المسيرة، بحسب تقارير غربية. 

  وتزايد حضور النساء في الوحدات المتنقلة المضادة للطائرات يشير إلى تحوّل هام في طبيعة الحرب، حيث أصبحت النساء عنصراً حيوياً في الدفاع الجوي، لا سيما مع تحول الرجال نحو الجبهة الشرقية للقتال.   وتعتبر مشاركة النساء المتزايدة في وحدات المتطوعين المتخصصة في إسقاط الطائرات بدون طيار جزءًا من حملة أوسع لتوسيع نطاق الدفاع المحلي.    وتعمل هذه الوحدات على حماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية من الهجمات الروسية التي تسعى إلى تدمير إمدادات الطاقة. وعلى الرغم من أن النساء يشكلن نسبة صغيرة من القوات المسلحة في البلاد، إلا أن دورهن أصبح لا غنى عنه في الدفاع عن الوطن.   ومع تجنيد عشرات الآلاف من الرجال شهريًا، تصعد النساء إلى مواقع استراتيجية مهمة، سواء في المناجم أو في قوات الدفاع الإقليمي. وهذا التحوّل يتجاوز مجرد سدّ الفجوات؛ حيث أنه يعكس قبولًا متزايدًا لدور النساء في مهام تقليدية كانت حكراً على الرجال.   أفاد العقيد أندري فيلارتي، قائد الدفاع الإقليمي في منطقة بوتشا، بأن أكثر من 70 امرأة انضممن إلى قوات الدفاع في الأشهر الأخيرة للمشاركة في عمليات مكافحة الطائرات بدون طيار. هذه الخطوة تأتي كجزء من حملة وطنية تهدف إلى جذب النساء المتطوعات لشغل مناصب حيوية في

وحدات الدفاع المحلية.
  النساء المشاركات في هذه الوحدات ينتمين إلى مختلف شرائح المجتمع؛ من ربات البيوت إلى الأطباء. يطلقن على أنفسهن لقب "ساحرات بوتشا"، حيث يعملن على مراقبة السماء ليلاً بحثًا عن الطائرات الروسية المسيرة. وقد تم دفع العديد منهن إلى التطوع بعد تجاربهن في القتال ضد الجيش الروسي بضواحي كييف في أوائل عام 2022.   تحظى المجندات بتدريبات مكثفة تشمل استخدام الأسلحة، والألغام، والتكتيكات العسكرية، وتحديد المتسللين الروس. وتكيّفت مهاراتهن مع متطلبات الحرب التي تتغير باستمرار، وهو ما ينعكس في التزامهن بالتدريبات والمهمات اليومية.   أشارت ليديا، إحدى المجندات التي انضمت حديثًا، إلى أن التدريب الذي تتلقاه النساء لا يقل عن ذلك الذي يتلقاه الرجال، مما يبرز المساواة في الأدوار القتالية.   وبينما تُشن الهجمات الجوية الروسية عادةً ليلاً، تظل النهارات مشبعة بالتحديات والمخاطر، حيث تقضي الوحدة الليل في التنقل بين المواقع الاستراتيجية في الغابات.   وتتولى قيادة الفصيلة سيدة تدعى "كاليبسو"، وهي امرأة قوية الشخصية تلقت تدريبات مكثفة على الرماية والطب القتالي. وترى كاليبسو أن الفروقات بين الجنسين تتلاشى فور الانضمام إلى الخدمة العسكرية، مؤكدة أن الجميع، رجالاً ونساءً، يتشاركون في المسؤوليات والواجبات العسكرية دون تمييز.   [caption id="attachment_601202" align="alignnone" width="2405"] "ساحرات بوتشا".. تقرر يسلط الضوء على مهمة تقوم بها مجندات أوكرانيات بساحة المعركة[/caption]
المقال التالي المقال السابق
0