أكد مسؤولون إسرائيليون كبار انتهاء العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، معربين عن استعدادهم للعودة إلى القطاع في حال توافر معلومات استخباراتية جديدة. وأوضحوا، وفقًا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، أن معظم الوحدات القتالية التابعة لحركة حماس قد تم القضاء عليها.
وفي سياق متصل، أشار هؤلاء المسؤولون إلى أن الوقت بات ملائمًا للبدء بمفاوضات تتعلق بإبرام صفقة لتبادل المحتجزين مع حركة حماس.
تأتي هذه التصريحات عقب صدور بيان مشترك عن الولايات المتحدة ومصر وقطر يوم الجمعة، تناول المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزين.
وأكد البيان أن المفاوضات كانت جادة وبناءة، وأنها جرت في أجواء إيجابية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة قدمت، بدعم من قطر ومصر، اقتراحًا يهدف إلى تضييق الفجوات بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني.
من جهتها، علّقت حركة حماس على هذا المقترح، حيث أفاد مسؤول بالحركة أن الشروط الجديدة التي وضعتها إسرائيل في الاتفاق المقترح بالدوحة غير مقبولة. ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤولين في الحركة رفضهم لهذه الشروط.
وذكر مصدر قيادي أن الوفد الإسرائيلي أضاف شروطًا جديدة تهدف إلى تعطيل الاتفاق، من بينها الإصرار على بقاء قوات عسكرية إسرائيلية في منطقة الشريط الحدودي مع مصر، والمعروف بمحور فيلادلفيا.
تجدر الإشارة إلى أنه في 31 مايو، كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مقترح لوقف إطلاق النار في غزة. المقترح يتضمن ثلاث مراحل: وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة، وإدخال مساعدات إنسانية بالإضافة إلى إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين. ومع ذلك، لم تسفر المحادثات منذ ذلك الحين عن نتائج ملموسة بسبب استمرار الخلافات بين الطرفين.
[caption id="attachment_598441" align="alignnone" width="2405"]

مسؤولون إسرائيليون يتحدثون عن انتهاء العمليات العسكرية بغزة.. هل انتهت الحرب؟[/caption]