تستعد المكسيك، لانتخابات رئاسية فريدة من نوعها في يونيو المقبل، حيث سينتخب المكسيكيون رئيسة للمرة الأولى في تاريخ البلاد.
ويشير الخبراء إلى أن المرشحين، امرأتان، يواجهان تحديات مثل العنف المسلح والتدخل الحكومي وتآكل الكيانات الديمقراطية. بالإضافة إلى الرئاسة، سيتم تحديد مناصب حكام الولايات في تسع ولايات، إلى جانب مناصب 500 نائب و128 عضوًا في مجلس الشيوخ.
المنافسة الرئيسية تدور بين المرشحة اليسارية كلاوديا شينباوم، البالغة من العمر 61 عامًا، والتي تمثل حزب Morena الحاكم في البلاد.
منافستها هي xóchitl gálvez، البالغة من العمر نفسه، والتي كانت عضوًا سابقًا في مجلس الشيوخ وتمثل الآن ائتلافًا يجمع بين حزب العمل الوطني والحزب الثوري المؤسسي والحزب الديمقراطي الثوري.
هناك أيضًا مرشح ثالث أقل شعبية، هو Jorge Alvarez Maynez من حزب "حركة المواطنين" المحسوب على الوسط، ولكن حظه ضئيل جدًا بحسب استطلاعات الرأي.
كلاوديا شينباوم، المتخصصة في الفيزياء وحاصلة على الدكتوراه في الهندسة، تعتبر أمًا لابنين وتنوي مواصلة السياسات الحالية التي تهدف إلى توسيع البرامج الاجتماعية لصالح ذوي الدخل المنخفض والطبقة العاملة. ومنافستها، سوشيتل غالفيس، تعهدت في حملتها بمكافحة العنف والفساد.
يُعرف أن شينباوم يهودية، وكانت حاكمة العاصمة نيو مكسيكو. على الرغم من أن والديها لم يقوما بتربيتها دينيًا، إلا أنها أحاطت نفسها بثقافة يهودية. وتعتبر نفسها قريبة من الجالية اليهودية في المكسيك، حيث احتفلت بالأعياد اليهودية في منزل أجدادها. وعلى الرغم من أن المكسيك تحتوي على نحو 50 ألف يهودي، إلا أنها لا تعتبر نفسها جزءًا من هذه المجتمع.
[caption id="attachment_583842" align="alignnone" width="2405"]
المكسيك تختار امرأة للرئاسة لأول مرة بتاريخها رغم أن الانتخابات لم تجرِ بعد[/caption]
