شنّت وسائل إعلام عبرية هجوماً حاداً على الجندي المصري عبد الله رمضان، الذي قُتل خلال تبادل إطلاق النار مع قوات الجيش الإسرائيلي عند معبر رفح أول أمس.
وزعمت وسائل إعلام عبرية أن الجندي المصري كان يحرض ضد إسرائيل على صفحته الخاصة بموقع "فيسبوك". وذكر موقع وقال "bhol" الإخباري التابع لليمين المتشدد في إسرائيل، إنه عقب دفن الجندي المصري في مسقط رأسه بمحافظة الفيوم المصرية جنوب العاصمة المصرية، بدأت تظهر منشورات كان كتبها رمضان مؤيدة لغزة ومحرضة ضد إسرائيل من بينها :"الصمت تعبير عن العجز.. الصمت عار". وأضاف الموقع: "الآن يتبين أن الجندي المصري الذي أطلق النار نشر منشورات تتعاطف مع غزة في بداية شهر فبراير، وكتب في إحدى مشاركاته الأخيرة: اللهم ليعم الهدوء التام في غزة. القلب حزين والعين تبكي، غزة قريبة والعالم بعيد عنها، أخرس وأعمى وغير قادر على التصرف برجولة.. الصمت هو تعبير عن الضعف." وكان الجيش المصري قد أعلن في وقت سابق مقتل جندي على الشريط الحدودي مع رفح، مشيراً إلى أنه تم فتح تحقيق في الحادث. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر بأن القاهرة "تحذر من المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية المنتشرة على الحدود"، بعد إطلاق النار بين الجنود المصريين والإسرائيليين برفح. من جانبه، قال المتحدث العسكري المصري: "القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين".