تحدث تقرير على وسائل الإعلام الإسرائيلية حول غياب سلاح الجو الإسرائيلي في بداية العملية العسكرية التي أعلنتها حركة "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول "طوفان الأقصى"، فيما تطرقت معلومات إلى سبب تردد أمريكا بالدعم العسكري لتل أبيب.
وأفاد موقع "واللا" الإلكتروني بأن سلاح الجو لم يكن حاضرًا في اللحظات الأولى من يوم العملية "طوفان الأقصى"، مشيرًا إلى أن عناصر حماس كانوا مستعدين جيدًا لها.
وأشار الموقع إلى أن المروحيات الإسرائيلية وصلت متأخرة إلى منطقة غزة، بعد أن حققت حماس أهدافها من قتل واحتجاز وخطف بعض المدنيين داخل القطاع. كما لم يكن لدى سلاح الجو الإسرائيلي معرفة بكيفية التعامل مع الطائرات الشراعية التي استخدمتها حماس في بداية العملية.
ولفت الموقع إلى تقليص عدد المروحيات في الجيش الإسرائيلي، وهو ما أصبح واضحًا في اليوم الأول من العملية. وأكد أن جهاز "الشاباك" لم يكن لديه معلومات مسبقة عن الهجوم على مناطق حول غزة.
ومن ناحية أخرى، صرح الجنرال تشارلز براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، بأن إسرائيل لم تستلم كافة الأسلحة التي طلبتها، مشيرًا إلى أن بعض الطلبات قد تؤثر على جاهزية الجيش الأمريكي.
ونقلت "جيروزاليم بوست" عن براون قوله في فعالية لـ"ديفنس رايترز جروب" أن إسرائيل لم تحصل على كل ما طلبته، وذلك لأن بعض الطلبات تتجاوز قدرات الجيش الأمريكي الحالية أو لا ترغب الولايات المتحدة في تقديمها في الوقت الراهن.
وجاء هذا بعد لقاء وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في واشنطن، حيث ناقشا الدعم الأمني لإسرائيل. وعلى الرغم من سرعة الولايات المتحدة في تقديم الدعم العسكري لإسرائيل، فقد واجهت إدارة بايدن انتقادات داخلية مؤخرًا بسبب هذا الدعم.
[caption id="attachment_574438" align="alignnone" width="2405"]
تقرير عبري يكشف معلومات جديدة لما حدث يوم "طوفان الأقصى"[/caption]
