أوردت وكالة الأنباء في كوريا الشمالية اليوم الجمعة تصريحات لوزيرة الخارجية تشو سون هوي تفيد بأن بلادها "لا تبدي اهتمامًا" بإجراء حوار مع اليابان.
وأعرب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا عن رغبته في التحاور مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "بدون شروط مسبقة"، مشيرًا إلى أنه يقود الجهود لتنظيم أول قمة بين البلدين منذ عشرين عامًا بهدف تخفيف التوترات الطويلة الأمد.
ومع ذلك، أعلنت كوريا الشمالية عدم اهتمامها بإجراء قمة مع اليابان، مؤكدة رفضها لأي محادثات، ما يشير إلى استمرار الجمود في العلاقات بين الدولتين.
وأضافت كيم يو جونغ، الشقيقة المؤثرة للزعيم الكوري الشمالي، أنها ترحب بالحوار مع اليابان فقط إذا كانت مستعدة للتقدم نحو
بداية جديدة بعيدًا عن "التعلق بالماضي".
وتعاني العلاقات بين البلدين من توترات ناجمة عن عدة خلافات، منها قضية اختطاف مواطنين يابانيين من قبل كوريا الشمالية في الماضي، والاحتلال الياباني لشبه الجزيرة الكورية من 1910 إلى 1945 وممارسات العمل القسري والاستعباد الجنسي.
وكما تسببت البرامج النووية والصاروخية لبيونغ يانغ في تصاعد التوترات، حيث أجرت بيونغ يانغ مؤخرًا عدة تجارب إطلاق، مما أدى إلى فرض عقوبات جديدة من قبل سيول وواشنطن.
[caption id="attachment_574442" align="alignnone" width="2405"]
بعد دعوة اليابان زعيم كوريا الشمالية للحوار.. رد "صادم" من بوينغ يانغ[/caption]
