شهدت قرى وبلدات بريف اللاذقية (مسقط رأس النظام السوري) سخطاً شعبياً نتيجة الإهمال المستمر.
من قبل حكومة النظام السوري للأعمال الخدمية والصحية فيها، بالوقت الذي يحارب فيه العالم وباء كورونا القاتل.
ونقل مراسل وكالة ستيب الإخبارية، ياسين عمر، أنّ قرية سيانو بريف جبلة (مسقط رأس النظام السوري ).
شهدت امتلاء تجمعات القمامة منذ حوالي الأسبوع بالوقت الذي غابت بشكلٍ تام الأعمال الخدمية.
وسط تخوف الأهالي من الأمراض الخطيرة التي قد تنقلها هذه النفايات في المنطقة مع تزايد أعداد مصابي وباء كورونا في مناطق سيطرة النظام السوري عموماً.
[caption id="attachment_288572" align="aligncenter" width="720"]

تراكم القمامة[/caption]
وأكد مراسلنا أنّ الأهالي قدموا عشرات الشكاوي لمجلس مدينة جبلة المحلّي التابع للنظام السوري.
عن إهمال البلديات والمجلس المحلّي لتجمعات القمامة التي تتراكم بشكل يومي، وتخوف الأهالي من الأمراض، مع غياب خدمات التعقيم والإجراءات الاحترازية ضد كورونا.
[caption id="attachment_288570" align="aligncenter" width="960"]

مستنقعات مائية[/caption]
وبيّن الأهالي أنّ نقص الخدمات لا يقتصر على تجمعات القمامة حيث هناك عشرات المستنقعات المائية في طرق قرى أرياف جبلة، والتي لم تعرها البلديات أي اهتمام.
[caption id="attachment_288569" align="aligncenter" width="704"]

مستنقعات مائية[/caption]
ولفت مراسلنا نقلاً عن مصدر محلي من المنطقة أنّ عشرات الأهالي في قرية غنينة أيضاً قدموا شكاوي للبلدية حول عدم وصول مياه الشرب لهم منذ أشهر.
حيث يضطرون لشراء صهريج الماء الواحد بخمسة آلاف ليرة سورية، بشكل أسبوعي لكل عائلة.
وأكد أنّ حكومة النظام السوري ومجالس البلديات التابعة لها قدمت وعوداً روتينية بحل مشاكل هذه القرى.
التي تعتبر من المناطق المحسوبة على رأس النظام السوري وعائلته، دون اتخاذ أي إجراءات على الأرض حتى الآن.