الائتلاف برئاسته الجديدة يسعى لكسب شرعيته من الشارع السوري
نشر في
04 يوليو, 2019
|
442 مشاهدة
عقد رئيسا الائتلاف الوطني والحكومة السورية المؤقتة المنتخبان حديثًا، اليوم الخميس، مؤتمرًا صحفيًا في مقر الائتلاف شمالي حلب، للحديث عن التطورات السياسية والميدانية، واستراتيجية قيادة الائتلاف الجديدة للمرحلة المقبلة.وقال العبدة: إنَّ "الائتلاف لم يأتِ لطلب التفويض ومنح الثقة، وإنّما من أجل بناء الشرعية الحقيقة، وكسب الثقة عبر العمل الدؤوب والنتائج المرجوة".
محاولات كسب شرعية
أضاف العبدة، أنَّ "الائتلاف يمتلك شرعية دولية، عبر اعتراف أكثر من مئة دولة، لكن الشرعية الحقيقية التي يسعى إليها هي شرعية الشارع السوري".وتابع: "وضعنا برامج وخطط عمل واضحة هدفها الإصلاح الداخلي للائتلاف ليكون قادرًا على الأداء والخطاب الذي يتطلع إليه السوريون، وندرك تمامًا أخطاء الماضي، وسنعمل بجهد على تصحيحها سواء على مستوى الأداء أو الإدارة واختيار الأفضل، الائتلاف مؤسستكم، وسنعمل على أن ينبثق من الداخل السوري بصدق".وذكر خلال المؤتمر الصحفي، أنَّ "هناك مسؤولية تقع على عاتقنا أمام العالم لإثبات أن الثورة والثوار قادرون على إدارة الدولة، وأولوياتنا إنجاح مشروع الحكومة السورية المؤقتة، وسنعمل على تحقيق أهداف الثورة".وأشار العبدة، إلى أنَّ "نظام الأسد انتهى وانكسر تحت ضربات أبطالنا وهو الآن في مرحلة التآكل الاقتصادي والاجتماعي وحتى الأمني".
أولويات الحكومة
تحدث رئيس الحكومة المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، عن مشاورات مع الجميع من أجل تشكيل الحكومة. وقال في المؤتمر: إنَّ "شرعيّتنا مستمدة من الشعب السوري والخدمات التي نقدمها لهم، وأولوياتنا في المناطق المحررة هي توفير الأمن والاستقرار والعدل".وأضاف، "سنعقد لقاءات في الفترة القادمة مع الجيش الوطني وهيئة الأركان والمجالس المحلية في ريف حلب". موضحًا، أنَّ مشروع الائتلاف والحكومة أكبر من منطقتي "درع الفرات وغصن الزيتون".ويأتي سعي الائتلاف والحكومة المؤقتة في ظل رفض شعبي لهما بسبب عدم تحركهما بشكل فعلي في تسيير شؤون السوريين.وقبل ظهر اليوم، أجرى وفد الائتلاف، زيارة لمعبر الراعي شمالي حلب خلال جولة تفقدية على الدوائر والمؤسسات في المناطق المحررة، لتقييم نتائج الأعمال والوقوف على أهم المجريات في مختلف القطاعات الخدمية.