- تفاصيل مفاجئة من لقاء بوتين وترامب
تقول وود: إن الرجلين "بدا كصديقين" خلال تحياتهما الأولية على مدرج الطائرات في أنكوريج، ألاسكا - ولكن مع نهاية قمتهما التاريخية، تغيرت العلاقة. وصرحت باتي وود، خبيرة لغة الجسد، لصحيفة واشنطن بوست عن لحظة اقتراب بوتين، البالغ من العمر 72 عاما، من ترامب، البالغ من العمر 79 عاما، في قاعدة ألميندورف-ريتشاردسون الجوية: "كان ترامب يقف في مواجهة بوتين ولوّح بيده وهو يقترب، وهو ما يُعتبر رمزيا، بصفته مضيفا، احتفالا عادةً". وبابتسامة عريضة على وجهه، بدا ترامب "متفائلاً وواثقاً" قبيل مصافحتهما الأولى، إذ "أوحت هذه المصافحة بأن ترامب كان لديه توقعات إيجابية للاجتماع"، كما قالت وود، لكن عندما التقت أيديهما، اندلع "شجار صغير" بين الزعيمين، على حد قولها. حيث قالت: "مع بدء المصافحة، انزل ترامب ورفع بوتين ذراعه... شدّ ترامب ذراع بوتين، وضمّه إلى صدره، عادةً، يشدّ ترامب ذراع الآخر إلى صدره ليقول: 'أنا منتصر، أنا منتصر في الحرب'". وأضافت: "ثم ربّت على ذراع بوتين بيده اليسرى... تلك التربيتة على الذراع تعني: 'اتركني، أنا منتصر'". لكن بوتين انضم إلى المشهد، مُرددا إيماءة ترامب، وقالت
ـ رأي مختلف حول لقاء بوتين وترامب
ولكن لدى داوسون رأي مختلف في الأمر، فقد صرّحت لصحيفة واشنطن بوست أن سلوكيات الزعيمين غير اللفظية خلال الاجتماع أوحت في البداية بوجود "صلة حقيقية" بينهما. ولكن بعد 3 ساعات من المحادثات غير المثمرة حول إنهاء الحرب في أوكرانيا، تراجع حماس ترامب عندما ظهر الزعيمان في مؤتمر صحافي ورفضا الإجابة على الأسئلة. خلال المصافحة الأولى، رفع ترامب كفه، لكن في الأخيرة، قام بما أسميه مصافحة "قاطعة" - يده ممدودة إلى الجانب، أصابعه غير مثنية، بل حادة... كانت قصيرة جدا، وبدا التعب على وجه ترامب - لغة جسده متعبة ومنهكة، كما قال وود. عادةً، عندما يتصافح الرجال، يلتفتون إلى بعضهم البعض لإظهار قوتهم وسلطتهم وانفتاحهم، لكن ترامب يقف جانبا بدلا من أن يلتفت إلى بوتين، وهذه رغبته في الهرب والابتعاد، كما أوضحت وود. في هذه الأثناء، انحنى بوتين إلى الخلف وأظهر "ابتسامة طفل صغير منتصرا" خلال فراقهما، كما قالت وود.[caption id="attachment_650777" align="alignnone" width="2405"]
