اتفاق على التعاون في سوريا
وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية، في موجزٍ صحفي نشرته وزارة الخارجية، إن بايدن وبوتين ناقشا الملف السوري، بالإضافة إلى أفغانستان، بين القضايا الإقليمية التي تتطابق فيها بعض مصالح دولتيهما حيث تم الاتفاق على البحث عن سبل للتعاون. وأوضح المسؤول أنه "لم تكن هناك التزامات بشأن المساعدات في سوريا، لكننا أكدنا بوضوح أن هذا الأمر يحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لنا، وإن كان هناك أي تعاون في المستقبل بشأن سوريا، فينبغي أن نرى بالدرجة الأولى توسيع الممر الإنساني". وأضاف، أن "اختباراً سيأتي بعد نحو شهر في الأمم المتحدة لتحديد ما إذا كان سيتم توسيع الممر الإنساني في هذا البلد".بايدن يشترط
من جهته، أوضح الرئيس الأمريكي خلال مؤتمر صحفي عقب اللقاء، أنه أكد لبوتين الحاجة الملحة للحفاظ على الممرات الإنسانية، وإعادة فتح المعابر المغلقة في سوريا. وقال جو بايدن إنه سُئل خلال اللقاء "لماذا نعتقد أنه من المهم الاستمرار في المشاكل مع رئيس سوريا بشار الأسد"، فأجاب "لأنه ينتهك معياراً دولياً، يسمى معاهدة الأسلحة الكيميائية، لذا لا يمكن الوثوق به". وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى في 11 يوليو/تموز 2020 قراراً يقضي بتمديد آلية تقديم المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدة عام، وامتنعت روسيا والصين عن التصويت.بوتين متأمل
إلى ذلك، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه ليست لديه أوهام عقب قمته مع نظيره
اقرأ أيضاً : قمة بوتين وبايدن ستستمر 5 ساعات دون وجبة غداء مشتركة.. إليك أبرز المواضيع التي سيتم نقاشها
غضب في واشنطن
وفي واشنطن، شن أعضاء الحزب الجمهوري هجوماً على الرئيس الأمريكي بايدن، إذ قالوا إنه لم يواجه نظيره الروسي بوتين، بل كافأه بعقد هذه القمة لتشريع أنشطته. واعتبر كبير الجمهوريين في لجنة الشؤون الخارجية مايك مكول، أن إدارة بايدن افتقرت للحسم مع روسيا رغم إصدارها مواقف كثيرة تدين أنشطة بوتين واعتداءاته. واتهم مكول بايدن أيضاً بالتغاضي عن محاسبة بوتين على التصعيد العسكري الروسي تجاه أوكرانيا، وأيضاً بالتساهل في ملف عمليات القرصنة الإلكترونية التي تتهم واشنطن موسكو بالقيام بها. [caption id="attachment_380182" align="aligncenter" width="553"]