بعد تمكن قوات نظام من السيطرة على بلدة ميدعا في منطقة المرج بالغوطة الشرقية لريف دمشق بعد قصف مكثف، و اشتباكات عنيفة قبل ثلاثة أيام يواصل النظام اقتحام ما تبقى من قرى، و بلدات الغوطة الشرقية بهدف السيطرة عليها، متذرعاً بهدنته المزعومة التي مددها لمدة 72 ساعة أخرى اليوم الثلاثاء الثاني عشر من يوليو حزيران الجاري.
و قال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في الغوطة الشرقية تتركز الاشتباكات بين مقاتلي جيش الإسلام، و عناصر قوات النظام على محاور بلدتي حوش الفأرة، و ميدعاني في منطقة المرج في محاولة من قبل قوات النظام التقدم، والسيطرة على بلدة حوش الفأرة وسط تمهيد مدفعي، و قصف بقذائف الدبابات، و الأسلحة الثقيلة يستهدف المنطقة، حيث تصدى الثوار لمحاولة اقتحام بلدة حوش الفارة صباح اليوم، فيما دارت ليلاً اشتباكات عنيفة أيضاً على جبهة أوتستراد دمشق حمص الدولي بين جيش الإسلام، و قوات النظام في محاولة من قبل قوات النظام السيطرة على نقاط على جبهة الأوتستراد الدولي.
و أضاف
مراسل الوكالة شنت الطائرات الحربية اليوم ست غارات جوية على بلدات الميدعاني، و حوش نصري، و حزرما في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية ما أدى إلى وقوع ثلاثة قتلى في صفوف المدنيين بينهم امرأة، و سقوط العديد من الجرحى بينهم أطفال، بالإضافة إلى ذلك شنت الطائرات الحربية غارتين جويتن على مدينة دوما .
و يذكر أن بلدة ميدعا التي سيطر عليها النظام يوم السبت الفائت يتواجد فيها مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، و هي من أهم بلدات المرج، كما شهد قطاع المرج حركة نزوح كبيرة إلى مناطق القطاع الأوسط ولدت ظاهرة جديدة في الغوطة الشرقية، لم تكن موجودة من قبل، وتتمثل برفع إيجارات البيوت أمام المُهجرين، حيث تم تهجير أكثر من 2940 أسرة من عائلات قطاع المرج بسبب القصف الهمجي من قبل قوات النظام على المنطقة.