الطيران الروسي يرتكب مجزرة بحق نازحي البادية و الثوار يدمرون رتلاً لتنظيم الدولة هناك

قال مراسل وكالة "خطوة الإخبارية" في القلمون الشرقي شنّت الطائرات الحربية الروسية عدّة غارات جوية بإتجاه مخيم للنازحين السوريين في منطقة الحماد القريبة من منطقة الساتر الأردني على الحدود السورية الأردنية في البادية عصر اليوم الثلاثاء الثاني عشر من يوليو حزيران الجاري .   و أفاد مراسل الوكالة أسفرت الغارات عن وقوع أكثر من خمسة عشر قتيلاً و أربعين جريحاً في صفوف المدنيين بينهم نساء و أطفال في حين استهدفت أيضاً بغارات أخرى مواقع الثوار في المنطقة ولا يزال الطيران يحلق في الأجواء وسط صعوبة في نقل القتلى و الجرحى .   و في سياق متصل قال الناشط الإعلامي " سعيد سيف " لـ " وكالة خطوة الإخبارية "  إن مخيم النازحين داخل الأراضي السورية خاص بأهالي المنطقة الشرقية السورية و عوائل الثوار و يحوي ما يقارب 350 عائلة و هو يبعد عن مخيم رويشد الذي يقطنه 25 ألف نازح أربعة كيلو متر ، و يعتبر المخيم داخل الأراضي المحرمة بين الساتر السوري و الأردني .   من جهة أخرى  أفاد " سعيد سيف " استهدفت قوات أحمد العبدو رتلاً لتنظيم الدولة في يوم أمس بمنطقة بئر القصب في البادية السورية كما استطاعت السيطرة على نقاط جديدة في منطقة البادية من قبضة تنظيم الدولة بعد معارك عنيفة استمرت لساعات دمر الثوار خلالها دبابة للتنظيم و حرق سيارات أخرى و قتل و جرح العديد من العناصر بينهم قائدين أحدهم مهاجر من العراق كما تم اغتنام بعض الأسلحة المتوسطة و الخفيفة و أن الطيران الروسي جاء رداً على استهداف الثوار للقافلة و حرق عدة سيارات للتنظيم هناك . بحسب قوله .   و ذكر مراسل الوكالة أن منطقة البادية السورية منطقة كبيرة جداً يسيطر على القسم الأكبر منها فصائل الثوار إضافة إلى سيطرة التنظيم على مواقع هامة و واسعة أهمها بئر القصب و تل دكوة و يعتبران المعقل الرئيس لتنظيم الدولة في المنطقة و مركز انطلاق في عملياته على مواقع الجيش الحر في البادية و القلمون الشرقي بريف دمشق حيث تقام فيها معسكرات تدريبية و دورات شرعية و تحتوي على مستودعات ضخمة للذخيرة و الأسلحة .