شنت إيران هجوما عنيفاً على المعارضة السورية المجتمعة في العاصمة السعودية الرياض واصفةً المجتمعين بأنهم "إرهابيون" متحديتهم بأنها " لن تسمح لهم بأن يعتبروا أنفسهم معارضة معتدلة و أن يقرروا مستقبل سوريا"، في حين كان تحذير السعودية أشد لهجة بشأن الأسد عندما قال وزير الخارجية السعودية عادل الجبير أن الأسد أمام خيارين "إما التنحي عن السلطة عبر مفاوضات مع أطراف المعارضة السورية أو أنه يتم إسقاطه بالقوة"
و قال مساعد وزير الخارجية الإيرانية "حسين أمير عبد اللهيان" بان اجتماع الرياض حول سوريا "لا يحظى بتأييد إيران " معتبرا أن "مؤتمر الرياض
يتعارض مع فيينا 2 و أن هناك "جماعات إرهابية مرتبطة بداعش تشارك في هذا الاجتماع" في إشارة إلى حركة أحرار الشام
و أضاف أنه بلاده " لن تسمح للإرهابيين المشاركين في المؤتمر أن يعتبروا أنفسهم معارضة معتدلة و أن يقرروا مستقبل سوريا" مشدداً أن الشعب السوري وحده فقط من يحدد مصير بلاده
و قال "إن اجتماع الرياض لا يحظى بتأييدنا و أن منظمة الأمم المتحدة هي المسؤولة عن تحديد المعارضة و الجماعات الإرهابية من خلال التشاور مع الدول" .