ألمح مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية وعضو الوفد التفاوضي، مجيد تخت روانجي، اليوم الاثنين، إلى إمكانية أن تقلص طهران الأنشطة النووية مقابل رفع العقوبات الأمريكية.
طهران تبدي مرونة
وقال روانجي إن بلاده "يمكن أن توافق ضمن اتفاق عادل ومربح للطرفين على قيود زمنية محددة على الأنشطة النووية السلمية مقابل رفع العقوبات"، وفقا لوكالة ايسنا الإيرانية.
لكنه لم يحدد مستوى التخصيب الذي يمكن لإيران خفضه، وأكد أن مطلب واشنطن بوقف التخصيب تماماً سيؤدي إلى فشل أي اتفاق محتمل.
كما أشار المسؤول الإيراني إلى أن قنوات الاتصال عبر وسيط ما زالت مفتوحة، لكنه لم يحدد موعداً لاستئناف المفاوضات.
في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحفي أسبوعي، اليوم الاثنين، لا نثق بالإدارة الأمريكية.
وأردف: "لقد أكدت سابقاً حتى أثناء التفاوض مع الجانب الأمريكي أننا لا نثق بهم".
وتابع: "مشاركتهم المباشرة في الهجوم الإسرائيلي لم تترك عملياً مجالاً للثقة"، وامتنع المتحدث عن تأكيد استضافة النرويج للجولة المقبلة من المفاوضات بين إيران وأميركا، أو دورها في الوساطة بين الطرفين.
وفي ما يتعلق بالمفاوضات مع الدول الأوروبية حول الملف النووي، فأوضح بقائي أنها لم تتوقف: "لا يمكن القول إن مسار المحادثات مع الدول الأوروبية قد توقّف. ففي اجتماع إسطنبول الذي عُقد يوم الجمعة قبل أسبوعين، اتفق الطرفان على استمرار هذه المفاوضات".
[caption id="attachment_650081" align="alignnone" width="2560"]